انتشر مقطع طريف لرائدي فضاء يؤديان ما يشبه الرقصة أثناء وجودهما في الجزء الداخلي من محطة الفضاء الدولية.
وفي وصف الفيديو، كتب رائد الفضاء الفرنسي توماس بيسكيه، الذي نشر المقطع، «رقصة السير في الفضاء»، وهو ما دفع المتابعين إلى التساؤل حول طبيعة تلك الرقصة والهدف منها.
وجرت تلك الرقصة قبل تنفيذ رائدي الفضاء لمهمة تركيب مجموعة من الألواح الشمسية، في الجزء الخارجي للمحطة الفضائية.
بعد تساؤلات عديدة، قال رائد الفضاء إنها ليست رقصة، بل هي حركات تهدف إلى التخلص من النيتروجين الموجود في أجسادهم، واستبداله بالأكسجين النقي، وهو ما يكون آمناً على الجسد عند الانتقال من الضغط العالي الموجود في محطة الفضاء من الداخل، إلى الضغط المنخفض عند ارتداء بدلة الفضاء.
وتكون تلك الرقصة بمثابة تمارين خفيفة تسرع من التخلص من النيتروجين واستبداله بالأكسجين، لأن وجود النيتروجين قد يؤدي إلى تكوين فقاعات غازية في مجرى الدم والأنسجة عند خروجهم من المحطة. وقد تتسبب فقاعات الغاز هذه في شعور رواد الفضاء بألم في أكتافهم وأكواعهم ومعاصمهم وركبهم.