أحمد عاطف (القاهرة)
أطلت الإعلامية المصرية مي حلمي على جمهورها، لتعلن أنها تفكر جدياً في اعتزال الحياة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي إنهاء عملها مقدمة برامج، والرحيل بعيداً عن أعين الناس.
وجاء ذلك بعد أن تعرضت للتنمر على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صورة لها مع لاعب كرة القدم الكرواتي إيفان راكيتيتش لاعب نادي إشبيلية.
وتصدر اسم الإعلامية المصرية الأكثر تفاعلاً على محركات البحث، بعد إعلانها نيتها اعتزال العمل الإعلامي نهائياً.
وتداول متابعوها ما قالته وأعادوا نشر جملتها التي عبرت من خلالها عن رغبتها الجادة، حيث قالت: «بفكر جدياً في اعتزال كل شيء، مهنتي كمذيعة، السوشيال ميديا نهائياً، كل شيء، كل ما هو تعرفه الناس لا أريده».
أزمات شخصية ومهنية
كانت الإعلامية المصرية حديث الناس لفترة طويلة، إثر خلافاتها مع طليقها الفنان المصري محمد رشاد، وتبادل الاتهامات بينهما، خلال ظهورهما في أحد البرامج التلفزيونية في شهر رمضان الماضي، حيث اعتبرت أنها الوحيدة التي عملت على إنجاح العلاقة بينهما، وغفرت له ما حدث في حفل زفافهما الأول.
ورغم ذلك، قابل كل ذلك بالتعدي عليها بالضرب والتسبب في إجهاض طفلتهما التي لم ترَ النور، وفي حلقة تالية نفى نجم «آراب أيدول» ما ذكرته زوجته السابقة، وأكد أنها تعرضت للإجهاض بسبب خضوعها لعملية شفط، وأنه هو من تحمل الكثير من أجلها بسبب نفقاتها الزائدة، وحبها الدائم للسفر إلى مدينة دبي.
وتعرضت مي حلمي أيضاً لأزمة على المستوى المهني بعد نشرها أحد الأخبار غير الصحيحة عن لاعب الزمالك فرجاني ساسي، مما دفعها للظهور والاعتذار رسمياً لقناة نادي الزمالك بعد أن نشرت الخبر ونسبته إلى القناة دون التأكد من صحته.