عدد اليوم
القاهرة (الاتحاد)
أتاحت ملايين الدولارات التي جناها المغني الكندي جاستن بيبر على مر السنوات، المجال لعيش أسلوب حياة ينال مرة الإعجاب، والانتقاد في مرات أخرى حسب تقرير نشره موقع «The Things».
ومنذ أن ظهر كطفل خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تمكن بيبر من تحقيق قفزات في عالم الموسيقى، وكان قوة مهيمنة في الصناعة على مدى العقد الماضي.
ورغم أنه لا يتصدر دائماً عناوين الأخبار، فقد واصل المغني هيمنته على مخططات بيلبورد بفضل ملايين المبيعات من تسجيلاته حول العالم، والتي مكنته من جمع ثروة طائلة.
وأوضح التقرير أن إحدى مزايا النجاح في صناعة الموسيقى أن المغني يحصل على فرصة لشراء ما يحلم به، مثل المنازل والقصور الضخمة، وأنفق بيبر 6.5 مليون دولار لشراء منزل في كالاباساس بكاليفورنيا عندما كان عمره 18 عاماً، إلا أنه اضطر لبيعه بعد تعرضه لبعض المشاكل.
ويشتهر المغني بتأجير أماكن فاخرة دون شرائها، ففي مرحلة ما من حياته، كان ينفق 100 ألف دولار شهرياً لتأجير مكان إقامته الفخم في بحيرة تولوكا بكاليفورنيا.
واشترى بيبر منازل عدة في بيفرلي هيلز، الأول تم شراؤه في عام 2019 بـ8.5 مليون دولار، وكلفه الثاني ما يزيد على 28.5 مليون دولار. وبعد إنفاق الملايين على المنازل، قام بشراء العديد من السيارات الفارهة من الماركات الشهيرة مثل «أودي ومرسيدس وبورش»، بل شوهد أيضاً وهو يستمتع بقيادة سيارات من طراز «لامبورغيني وفيراري»، وغيرهما من الأسماء العالمية، التي أنفق الملايين عليها. وعادةً ما يكشف المظهر الجسدي لبيبر عن كمية كبيرة من الأوشام التي ليست من الأنواع باهظة التكلفة، كما أنه لا يبخل على نفسه بشراء المجوهرات والقلادات والساعات الباهظة.
وينفق بيبر الملايين على العطلات الخاصة والملابس المصممة خصيصاً من أجله، ويقال أيضاً إنه يمنح والديه 50 ألف دولار شهرياً.
