عدد اليوم
ترجمة: عزة يوسف
قدم موقع التحالف العالمي للقاحات والتحصين «Gavi» بعض النصائح لتقليل الشعور بالتوتر والتخلص من التأثيرات السلبية للعزل على جهاز المناعة، واتباع التدابير لتعزيز دفاعاتنا ضد العدوى والأمراض.
ممارسة الرياضة: توصي مجموعة من الدراسات المختلفة بضرورة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام من أجل تجنب التعرض للعدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا ونزلات البرد، حيث تُسهم الرياضة في تعزيز الخلايا المناعية المتعادلة.
وتوفر الخلايا المتعادلة خط الدفاع الأول للجسم ضد العدوى، فعندما تكتشف فيروساً أو ميكروباً غازياً للجسد، فإنها تتدفق خارج مجرى الدم لتهاجمه وتدمره، إلا أن التقدم في العمر قد يضعف تلك العملية ويجعلها أقل فعالية. إلا أن الدراسات كشفت أن التمارين تلعب دوراً حيوياً في تقوية الخلايا المتعادلة لكبار السن الذين يسيرون لأكثر من عشرة آلاف خطوة على الأقل يومياً بشكل روتيني، إذ يشبه تأثيرها عليهم نفس تأثيرها على الشباب.
الخروج من المنزل: وفي الوقت الذي أصبحنا فيه ننفذ معظم أعمالنا وأشغالنا عبر الإنترنت، حتى ممارسة الرياضة، إلا أن التحالف العالمي ينصح الأفراد بضرورة توفير، ولو قدر قليل من الوقت، للتعرض للشمس والهواء الطلق، حيث يُسهم ذلك في تحفيز جهاز المناعة من خلال الحصول على فيتامين (د) والذي يساعد على تقوية الخلايا المناعية المختلفة.
النوم: بالتأكيد لا غنى عن النوم الجيد الصحي في تقوية المناعة، وهو ما أكدته الدراسات التي اكتشفت أن انخفاض ساعات النوم للأشخاص إلى 4 ساعات في الليلة لمدة 6 أيام متتالية، حتى لو أعقبها النوم لمدة 12 ساعة في الليلة لمدة 7 أيام تالية، يتسبب في إنتاج عدد أقل من الأجسام المضادة، مقارنةً بالأشخاص الذين يلتزمون بجدول نوم منتظم.
تجنب التوتر: يتسبب التوتر في انخفاض ساعات نومنا، ويُؤثر بشكل مباشر على جهاز المناعة بمرور الوقت، وذلك من خلال إطلاق هرمونات القلق والتوتر مثل النورأدرينالين والكورتيزول، والتي قد تُسهم في تقليل المناعة إذا استمرت لفترة طويلة.
ورغم أنه من الطبيعي الشعور بالقلق أو الحزن أو الملل أو الوحدة أو الإحباط، إلا أنه عليك أن تعي أن استمرار تلك المشاعر يضر بصحتك الجسدية، لذا ينبغي عليك طلب المساعدة في حالة استمرار ذلك الشعور، وتجنب التعرض لأي أخبار قد تثير مخاوفك وقلقك.
