هناء الحمادي (أبوظبي)
يعشق فن «الأنمي» ويتابع كل جديد في عالم الرسوم المتحركة وتقنياته، كما تستهويه الطرق الكلاسيكية في هذه الصناعة التي تتطلّب جهداً وإبداعاً.
عمران حمد المنصوري، طالب جامعي في كليات التقنية العليا في إمارة رأس الخيمة، يدرس إدارة الأعمال ويهوى رسم «الأنيميشن» وتأليف القصص المصوّرة، ويعمل على تطوير موهبته بالممارسة المستمرة.
3 فيديوهات
تحدث المنصوري عن بدايته، قائلاً: منذ الطفولة كان شغفي الرسم، ومن خلال رسوماتي كنت أعمل على تحضير مقاطع سينمائية لأعمالي بطريقة المونتاج، أما انطلاقتي الفعلية فكانت عام 2019، مشيراً إلى أنه على الرغم من صعوبة التجربة، اعتاد إتقانها بشكل صحيح، وقد أنتج حتى الآن 3 فيديوهات قصيرة.
وساهم شغفه بعالم الرسم والمونتاج، في عرض مقاطع من تأليفه على موقعه الشخصي على «إنستغرام»، تتضمن مجموعة قصص خيالية وتوعوية.
حركة وصورة
وذكر أن صعوبة «الأنمي» تكون مع وجود الكثير من المشاهد التي تتضمن عدة حركات، والسبب يرجع إلى أن «الفريمات» تحتاج إلى تنظيم الحركة تلو الحركة، والصورة تلو الصورة مع تلوينها كلها، موضحاً أن هذه الرسومات يتم تنفيذها من خلال برنامج «peocreate».
الموهبة أوّلاً
أضاف: رسم «الأنمي» إلكترونياً هو بحد ذاته فن جميل، ومن مميزاته أن له مساحة واسعة للإبداع والابتكار في الخطوط والألوان والنقوش، فالاعتقاد السائد، بأن الرسم الإلكتروني لا يتطلّب موهبة، هو رأي خاطئ، لأن الموهبة تلعب دوراً أساسياً لإنتاج الرسم الإلكتروني.
رائد فضاء
وترجم عمران المنصوري حبّه للوطن من خلال فن «الأنمي»، حيث قام برسم رائد فضاء إماراتي بطريقة «الأنيميشن»، يسافر عبر الزمن ليثبت نظرية آينشتاين. ويعتبر أن الإبداع باب واسع ويمكن التفنّن بأدوات كثيرة في هذا المجال.
بلا حدود
أكد المنصوري أن طموحاته لا حدود لها في عالم «الأنمي»، ويعمل حالياً على الانتهاء من كتابه بعنوان «المانجا الياباني»، وهو قصة مصوّرة من تأليفه سترى النور قريباً.
ويسعى لأن يكون له أسلوبه الخاص في رسم الشخصيات، وأن يبدع في المجال على مستوى أكبر، لأنه عالم واسع، ويُعد مصدراً جيداً لتعزيز الفنون البصرية.