عادة ما يسقط شمع الأذن من تلقاء نفسه، ولكن النوع الصلب منه يمكن أن يكون مزعجاً.
وفي حين أن أعواد القطن هي حل شائع، إلا أن استخدامها قد يكون ضاراً بصحتك، كما حذرت الدكتورة إيميكا، سفيرة العلامة التجارية لتطبيق Freeletics للياقة البدنية وأسلوب الحياة القائم على الذكاء الاصطناعي.
وهناك العديد من الممارسات اليومية التي تبدو غير ضارة، ولكنها في الواقع يمكن أن تؤذي المرء. وتظهر إحدى المخاطر الصحية الخفية التي لا يدركها كثير من الناس عند تنظيف الأذنين بأعواد القطن. كما أوضحت إيميكا، لموقع "إكسبريس"، "يستخدم الكثير منا أعواد القطن في أذننا الداخلية عندما نشعر بتراكم شمع الأذن".
وأوضحت: "قد تكون أعراض تأثير شمع الأذن الصلب هي وجع الأذن أو الشعور بأن أذنيك مسدودتان أو تسمع طنيناً في أذنيك، أو حتى الدوار (الدوخة)، لذلك من المفهوم أن بعض الناس يحبون تنظيف آذانهم كل يوم وقد يستخدمون أعواداً قطنية".
ومع ذلك، يمكن أن تساهم هذه العادة في دفع الشمع إلى عمق أكبر، وربما يتسبب في إصابة طبلة الأذن أو ثقبها بل وتسبب العدوى.
وتنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية: "إذا حدثت مشكلة ما، ضع قطرتين إلى ثلاث قطرات من زيت الزيتون أو زيت اللوز من الدرجة الطبية في أذنك مرتين يومياً لبضعة أيام".
وتوصي باستخدام قطارة أثناء وضع رأسك على جانب واحد لبضع دقائق للسماح للزيت بالعمل في طريقه عبر قناة (قنوات) أذنك.
وتضيف: "على مدار أسبوعين تقريباً، يجب أن تتساقط كتل من شمع الأذن من أذنك، خاصة في الليل عندما تكون مستلقيا".
توضح Harvard Health أن: "المنتجات التي تعتمد على الزيت تعمل على تليين شمع الأذن". ولم تظهر الدراسات أن أحد الأنواع أفضل من الآخر.
وتشرح Mayo Clinic: "تفرز غدد الجلد التي تبطن النصف الخارجي لقنوات الأذن، الشمع الموجود في أذنيك. والشمع والشعيرات الصغيرة في هذه الممرات تحبس الغبار والجزيئات الغريبة الأخرى التي يمكن أن تلحق الضرر بالبنى الأعمق، مثل طبلة الأذن.