عدد اليوم
عبد الله أبو ضيف (القاهرة)
استخدم مجموعة من الشباب المصريين الذكاء الاصطناعي في تدشين تطبيق ديسكو، مع فكرة بدت غريبة في بدايتها، حيث تعتمد على تصوير المشتركين في التطبيق لفواتير مشترياتهم اليومية، ووضعها في حساباتهم الخاص بالتطبيق، نظير نقود يحصل عليها الشخص.
فاتورة شراء خضراوات وفاكهة، فواتير المدارس والكهرباء، باللغتين العربية والإنجليزية هو الأساس الذي يقوم عليه التطبيق لعمل بحث تسويقي عن احتياجات الفرد والأسرة، وباستخدام الذكاء الاصطناعي الذي يحلل البيانات ويتعرف على متطلبات كل مشترك في ديسكو.
يقول ياسر البنداري، رئيس مجلس الإدارة، إن تطبيق ديسكو هو الأول من نوعه في السوق العربية، وتم العمل عليه لمدة ثلاث سنوات حتى يخرج بنتيجة احترافية، فهو بمثابة المستشار المالي لكل عائلة، وبالتعرف على الدخل الثابت للأسرة وحاصل مشترياتها، يساعد التطبيق في وضع أولويات الشراء وتنظيم الميزانية.
ويوضح البنداري أن التطبيق يعمل على تحليل أنماط الشراء للمستهلكين وذلك من خلال تحليل بيانات فواتير الشراء، من خلال الشركة المسؤولة عن الذكاء الاصطناعي للتطبيق، وهي أحد الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا، وبذلك يكون ديسكو هو أفضل تطبيق لأبحاث التسويق بعد تقييمه لمستوى الخدمة والأسعار عند التجار. تصوير الفواتير وإرسالها إلى ديسكو مهمة يومية بسيطة، مقابل ما يحصل عليه المشترك من مزايا أهمها النقاط التي تتحول إلى أموال يستردها المشترك من أي مكان يدعم أنظمة فوري، حيث تعود قيمة 2% من أي فاتورة إلى المشترك، وليس هذا فقط وإنما يحصل على عروض خاصة لكل المنتجات التي يشتريها غالبًا، وذلك بعد تحليل بياناته وفواتير الشراء الخاص به.
ويمكن لكل مشترك زيادة عدد الأموال التي يجنيها من التطبيق من خلال إضافة فرد جديد إلى التطبيق، وهنا يحصل الفرد الجديد على نقاط الترحيب، وعند ترشيح أي شخص للمنصة يحصل أيضاً على نقاط إضافية، وكذلك الإجابة عن استطلاعات الرأي لبعض المنتجات، وتقييم التجار، كل هذا في النهاية يتحول إلى نقاط، والتي بدورها تتحول إلى أموال.
وتضع الشركة المسؤولة عن التطبيق هدفاً نصب عينيها وهو طرح أسهمها في بورصة ناسدك المتخصصة في شركات التكنولوجيا، على غرار شركة جوجل وكبرى شركات التكنولوجيا في العالم.
