عدد اليوم
الاتحاد (مصطفى أوفى)
تبرعت امرأة بريطانية بكليتها لشخص غريب من أجل أن يتمكن خطيبها المريض من الخضوع لعملية زرع من متبرع آخر في المقابل.
ونقلت صحيفة "ميرور" البريطانية أنه تبين أن فيكي روبرتسون ليست مطابقة بنسبة 100٪ لخطيبها كيفن تايلور ولا يمكنها بالتالي مساعدته بشكل مباشر.
لذلك، انضما إلى برنامج بريطاني رائد لتشارك الكلى، والذي يمكّن الأشخاص من "التجمع" للعثور على أشخاص آخرين يتوافقون معهم.
قالت فيكي، البالغة من العمر 36 عاما، "لقد أصبت بخيبة أمل لأنني لم أتمكن من إعطاء كليتي مباشرة إلى كيفن"، مضيفة "لكنني سأساعد شخصًا آخر. ومن خلال القيام بذلك، سيحصل كيفن أيضًا على فرصة لحياة مع نوع من الحياة الطبيعية".
وأوضحت فيكي "امتلاك كلية واحدة سيساعدني على فهم ما يشعر به. ستتاح له أخيرًا فرصة لحياة أفضل".
وأكدت "لا نعرف من سيحصل على كليتي، أو من سيعطي كلية لكيفن".
وقد عانى كيفن (41 عامًا) من فشل كلوي مزمن منذ أن شخصت إصابته في سن 15 باضطراب نادر في الدم.
وتعمل وظائف الكلى لديه بنسبة 8٪ فقط. وعليه أن يعتمد على غسيل الكلى ثلاث مرات في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع.
وقال كيفن "سأحصل على كلية، لكن فيكي ستخسر واحدة. لذا، فهذا شيء ضخم بالنسبة لها. يمكن للمانحين أن يعيشوا حياة طبيعية بعد مرحلة التعافي وأن يغيروا حياة شخص محتاج".
ويخطط الخطيبان للزواج إذا نجحت عملية الزرع.
