لكبيرة التونسي (أبوظبي)
من أجل الترويج لمنتجاتهم ودعماً لمسيرة كبار المواطنين من رواد الأعمال، نظمت مؤخراً مؤسسة التنمية الأسرية، وعبر تقنيات الاتصال المرئي المباشر المعرض الافتراضي «بركتنا الأول»، الذي أقيم للمرة الأولى في المؤسسة في ظل التباعد الاجتماعي، وذلك بمشاركة واسعة من الحرفيين والصناع والتجار، مستهدفاً كبار المواطنين والمقبلين على مرحلة التقاعد وأفراد أسرهم.
تسوق
وتضمن معرض مشاريع «بركتنا الأول» الذي شكل فرصة مميزة لكبار المواطنين والذي تم تنظيمه بمناسبة شهر رمضان، العديد من المنتجات الخاصة برمضان والعيد، ومن شأنه أن يدعم فرص المعارض التسويقية والتجارية الافتراضية مستقبلاً، من خلال التسوق والتحضير لمستلزمات المناسبات بمختلف أنواعها، لتوفير كل ما يحتاجونه ضمن مجالات الاهتمام بالأسرة من ملابس وأزياء وعبايات، ومستلزمات التجميل وغيرها ودخون وعطور ومشغولات يدوية، إذ أتاح الحدث الافتراضي للمشاركين فرصة عرض منتجاتهم ومشغولاتهم اليدوية ضمن أجواء تفاعلية.
معرض
وقالت فاطمة عزيز المرزوقي، اختصاصية رعاية نفسية بمؤسسة التنمية الأسرية: إن معرض «بركتنا الأول» ضمن منتدى رواد المشاريع الأول في خدمة «نادي بركة الدار»، وشارك فيه نخبة من العارضين، حيث دشن مرحلة جديدة في خدمة نادي بركة الدار، ستعقبها سلسلة من المعارض التي ستنظم طوال السنة، مشيرة أن المعرض الذي شارك في نسخة الأولى 7 عارضين من كبار المواطنين، اشتمل على عدة منتجات تناسب الشهر الكريم والعيد، ومنها جلابيات رمضان وبهارات وأكلات شعبية وسعفيات وبخور ومشغولات تراثية، بهدف الترويج لمشاريع رواد الأعمال من كبار المواطنين ودعمها.
فيما أشادت المشاركات في المعرض الافتراضي الأول الذي أقيم من خلال البث المباشر، بنجاح التنظيم مؤكدات على أهمية المعرض في توفير فرص مباشرة لتسويق وعرض منتجاتهن أمام عدد من الزوار خلال فترة الأزمة الحالية لكوفيد - 19 وتطبيق التباعد الجسدي وأخذ الاحتياطات الاحترازية، وأكدن على أهمية دعم كبار المواطنين في ظل أزمة كورونا وصعوبة المشاركة في مختلف المهرجانات بشكل تفاعلي كما كان جارياً به العمل في السابق.
وشاركت السيدات في المعرض بمجموعة من المنتجات من عطور ودخون وملابس تراثية وغيرها من المنتجات الخاصة برمضان والعيد، حيث فتح المعرض باباً لتسويق منتجاتهن، من هؤلاء فاطمة الكتبي الحاصلة على دعم من صندوق خليفة لتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة ضمن مشروع «بداية»، وشاركت بمجموعة من العطور والدخون، مؤكدة أنها دأبت على المشاركة في المعارض التي تقام في الإمارات، إلا أن الظروف الراهنة حرمتها من هذه الفرصة بسبب انتشار وباء كورونا، موضحة أن مؤسسة التنمية الأسرية، فتحت لها باباً جديداً للرزق بعرض منتجاتها من جديد، مؤكدةً أن هذا المعرض سيساعدها على تعويض ما حل بها من خسارة بسبب الجائحة، وسيحقق لها انتشاراً وتعريفاً بمنتجاتها.
تدريب
وعما تقدمه من سلع وبضائع قالت: إنها عرضت ما يقارب 32 نوعاً من الدخون والبخور والعطور، عملت على تجهيزها بنفسها، مؤكدةً أنها بحثت كثيراً في مجال العطور قبل الشروع في صناعتها، حيث كانت ترغب في صنع نوع يشبه إلى حد كبير الدخون المحلي القديم، على «طريقة الأولين» على حد تعبيرها، وأكدت أنها تعلمت من خلال مجموعة من النساء اللواتي سبقنها في التجربة.
تجارب
نعمة علي حسن التي شاركت بعرض مجموعة من الأزياء التراثية، ومنها «مخورات» وكنادير مطرزة، أوضحت أن هذا المعرض سيدعم مشروعها الجديد، حيث تعمل على التنسيق بين الخياط والنساء اللواتي يرغبن في خياطة وتطريز كنادير متنوعة، موضحة أن هذه التجارة بدأت تعمل بها بعد انتشار جائحة كورونا، وكلها أمل أن تستطيع إقامة مشروع كبير خاص بها في هذا المجال.
تميز
أميمة طالب العجمي، شاركت في المعرض بمجموعة من العطور، منها العطور العربية والعطور المخلطة بالروائح الفرنسية«مكس»، مشيرة أن مشاركتها كانت تشبه إلى حد كبير المشاركة في أي معرض جماهيري تفاعلي مباشر، مع فروق بسيطة، حيث حرصت على عرض منتجاتها على طاولة مزينة بديكور يبرز المنتجات بشكل جمالي، وقامت بمجهود أكبر لإقناع الزبون.