عدد اليوم
أحمد مراد (القاهرة)
قبل أيام قليلة، عُين رائد الفضاء السابق، بيل نيلسون، مديراً لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا» معلناً عن بداية حقبة جديدة لاستكشاف الفضاء، وعودة الرحلات الأميركية إلى القمر.
ويعد بيل نيلسون، المولود في العام 1942، أحد أشهر رواد الفضاء الأميركيين، حيث قام برحلة إلى الفضاء على متن مكوك الفضاء كولومبيا في العام 1986. كما يعد أبرز الداعمين لنظام الإقلاع الفضائي، المعروف بـ «صاروخ إس إل إس»، والمخصص للرفع الثقيل، والذي صُمم عقب تعديل برنامج الفضاء الأميركي في عهد الرئيس الأسبق، بارك أوباما، علماً بأن هذا النظام يمنح وكالة ناسا القدرة على إطلاق مركبة أوريون إلى القمر، ووجهات أخرى في الفضاء.
انتخب نيلسون عضواً في الكونغرس الأميركي في العام 1978، ليصبح ثاني عضو في الكونغرس يسافر إلى الفضاء. كما اُنتخب في العام 2000 عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا، وطوال عدة عقود متواصلة ظل يشارك عن قرب في صياغة سياسة الفضاء الأميركية. وتصف الدوائر الأميركية المختلفة بيل نيلسون بـ «السناتور الأول» الداعم لبرنامج الفضاء الأميركي، نظراً لكونه صاحب بصمات متميزة في كل ما يتعلق بقوانين الفضاء والعلوم الفضائية، فضلاً عن تمتعه بمهارات دبلوماسية تؤهله لقيادة تحالف دولي للتوجه بشكل مستدام إلى القمر ثم إلى المريخ. وفي عام 2010، كان نيلسون الذي انتهت عضويته في مجلس الشيوخ الأميركي في العام 2019، أبرز المنتقدين لقرار الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، الخاص بإلغاء برنامج «كونستليشن»، الذي حاول الرئيس الأسبق، جورج دبليو بوش، من خلاله إعادة رواد الفضاء الأميركيين إلى القمر.
قبل 60 عاماً
قبل 60 عاماً من الآن، بدأت أولى محاولات استكشاف القمر، عبر إطلاق العديد من مركبات الفضاء نحوه، بعضها تمكنت من الهبوط على سطح القمر، والبعض الآخر اكتفت بالدوران حوله، وكان آخر هبوط للإنسان على سطح القمر في العام 1972، وحالياً تخطط بعض الدول مثل أميركا والصين وروسيا للعودة من جديد إلى الهبوط على سطح القمر عبر برامج فضائية عملاقة.
