أثار إعلان مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل جيتس، وزوجته ميليندا جيتس، عزمهما الانفصال رسمياً، العديد من التساؤلات، خاصة أنه ثاني طلاق بين فاحشي الثراء في العالم خلال السنوات الأخيرة.
فبعد انفصال الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون"، جيف بيزوس، عن زوجته، ماكنزي سكوت، في عام 2019 والذي أثار ضجة كبرى، قرر بيل وميليندا اللذان يعتبران من أثرى 5 أزواج في العالم، وضع حد لزواجهما الذي استمر 27 عاماً.
ويأتي الإعلان المفاجئ عن الطلاق، بعد أقل من أسبوعين من ظهورهما فعلياً في حدث للعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يكافحون وباء كورونا.
وقالت ميليندا (56 عاماً) في الماضي إن زواجهما كان "صعباً بشكل لا يصدق"، مؤكدة على أن بيل (65 عاماً) يعمل بانتظام لمدة 16 ساعة يومياً، ويجد صعوبة في تخصيص وقت للعائلة.
وبيل هو رابع أغنى شخص في العالم بثروته المقدرة بـ 124 مليار دولار، لكنه كان سيصبح أكثر ثراء لو لم يتعهد بالتخلي عن نصف ثروته على الأقل للأعمال الخيرية، بعد وفاته.
وبالعودة إلى بيزوس، فإن طلاقه عن زوجته سكوت حولها إلى رابع أغنى امرأة في العالم، بثروة تبلغ 38 مليار دولار. وكانت إلى حد ما أكبر تسوية طلاق في التاريخ.
يشار إلى أنه قبل تسوية طلاق بيزوس، كان هناك الملياردير الروسي، دميتري ريبولوفليف، الذي دفع لطليقته إيلينا أكثر من 4.5 مليار دولار.
وهناك أيضاً طلاق رجل الأعمال الفرنسي الأميركي، أليك وايلدنشتاين، من جوسلين وايلدنشتاين عام 1999، بعد 21 عاماً من الزواج، حيث حصلت جوسلين على 3.8 مليار دولار.
أيضا يعتبر طلاق روبرت مردوخ، رجل الأعمال الأسترالي وأحد أكبر المهيمنين على شبكات الإعلام في العالم، من زوجته، آنا تروف، عام 1999 بعد أكثر من 3 عقود من الزواج، يعتبر من أبرز انفصالات الأثرياء، حيث بلغت قيمة تسوية الطلاق ما يعادل 2.6 مليار دولار لصالح الزوجة المطلقة.
واليوم بعد قرار عائلة جيتس، الذي صدم العديد من الأشخاص، تثار العديد من التساؤلات حول قيمة تسوية الطلاق، والمبلغ الذي ستحصل عليه ميليندا من بيل.