الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

خليل الرميثي: أنا «مارادونا» في التمثيل

خليل الرميثي: أنا «مارادونا» في التمثيل
2 مايو 2021 00:46

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

يطل الفنان البحريني خليل الرميثي في الماراثون الدرامي التلفزيوني الرمضاني بدور لاعب كرة قدم للمرة الأولى في مسيرته الفنية، عبر المسلسل الإماراتي الخليجي المشترك «بنات مسعود»، الذي يعرض حالياً على شاشة «الإمارات»، وقد حققت شخصية «سعيد مارادونا» التي يجسدها ضمن أحداث العمل صدى كبيراً من قبل متابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً أنه بطبعه يعشق الرياضة، وكان يتمنى لعب هذا الدور في عمل درامي كوميدي متميز، معتبر نفسه «مارادونا» في عالم التمثيل، لا سيما أنه محترف في تجسيد الشخصيات من النوعية الكوميدية، وفي الوقت نفسه وقف أمام نخبة من نجوم الخليج والوطن العربي في مسلسلات متنوعة لاقت إقبالاً واستحساناً كبيرين.
عبر خليل الرميثي في حواره مع «الاتحاد»، عن فخره بأن يشارك في هذا العمل الخليجي المميز الذي يقدم الكوميديا الخفيفة، ويرسم البسمة على وجوه المشاهدين، الذين هم بحاجة إلى مثل هذه الأعمال التي تبعث إليهم بالسعادة والفرح، خصوصاً في ظل الأزمة التي يعانيها العالم بسبب جائحة «كورونا»، موجهاً شكره لـ «أبوظبي للإعلام» و«قناة أبوظبي» التي تسعى كل عام لتقديم ما هو أفضل في عالم الدراما التلفزيونية.

أسطورة 
وحول لقب «مارادونا» الذي أطلق عليه، أوضح الرميثي: الراحل «مارادونا» رياضي عالمي وأسطورة كبيرة في عالم كرة القدم لن تتكرر، فأحببنا تسليط الضوء عليه من خلال هذا الدور بطابع كوميدي، من دون أية إساءة، خصوصاً للجيل الذي تعلق بهذه الشخصية في تلك الفترة، وبما أن «سعيد» كان من هذا الجيل، فعشق «مارادونا» وأحب كرة القدم، وظل أحد المحترفين بين أصدقائه في ملاعب الساحرة المستديرة حتى لقبه أهل الفريج بهذا اللقب، موضحاً أنه استعد لتجسيد الدور بشكل جيد، حيث قرأ الكثير عن «مارادونا» وتفاصيل حياته الكروية، إلى جانب أن اهتم بأدق التفاصيل حتى في ملابسه التي اشتراها بنفسه، لافتاً إلى أن هذه الشخصية حققت له التميز والتفرد في رمضان هذا العام، لا سيما أنها المرة الأولى التي يلعب فيها دور لاعب كرة قدم على مدى 30 حلقة.

أعمال مشتركة
وحول الأعمال الدرامية التلفزيونية المشتركة، أوضح الرميثي أن هذا الأمر يؤدي إلىفرصة الاحتكاك الخليجي، وقال: لن يأتي التطور الذاتي في عالم التمثيل، إلا مع الاحتكاك بالآخر، لتبادل الثقافات والخبرات والاستفادة من المدارس الفنية الأخرى، لافتاً أنه خلال مسيرته الفنية وقف أمام العديد من نجوم الدراما في جميع أنحاء الوطن العربي، الأمر الذي استفاد منه الكثير، لافتاً إلى أنه في عندما عرض علي المشاركة في «بنات مسعود» وافق من دون تردد، فالعمل إماراتي خليجي، يجمع توليفة غنية من ممثلي الإمارات والكوادر الفنية الشابة المؤهلة، لأن تكون في مصاف النجومية، مثل الممثل منصور الفيلي، والشقيقين المؤلف يوسف إبراهيم الذي أبدع في كتابة نص يمزج بين الدراما والكوميديا الهادفة، والمخرج عمر إبراهيم الذي افتخر أنني وقفت أمام عدسته، وكانت بالنسبة له تجربة مختلفة وفريدة لا سيما أن أظهره بشكل جديد ومختلف.

بارقة أمل
أما بالنسبة لوضع الدراما التلفزيونية خصوصاً في جائحة «كورونا» التي نعيشها، وصعوبات الإنتاج والتصوير، فقال: رغم الصعوبات التي يواجهها صناع الدراما التلفزيونية بسبب تداعيات «كورونا»، إلا أن الإنتاج الدرامي لا يزال مستمراً، ولكن بوتيرة بطيئة، وهذا أمر طبيعي في ظل ما نواجهه من فيروس قاتل وخفي، ولكن تأتي هذه المبادرات من الجهات المنتجة والتلفزيونات بدعم الإنتاجات الدرامية ودخول مواقع التصوير مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية المتعمدة، لتكون بمثابة بارقة أمل لعودة الحياة إلى طبيعتها من جديد، وفي الوقت نفسه بادرة خير لعودة الدراما بتعافيها من جديد.
وتابع: والدليل على ذلك أن هناك مجموعة من المسلسلات الخليجية والعربية التي تم تنفيذها في رمضان هذا العام بأعلى جودة فنية، إلى جانب القصص المتنوعة التي أوجدت حالة من الثراء الدرامي، رغم كل ما نعانيه، وخصوصاً الدراما التلفزيونية الإماراتية التي أصبحت سباقة على مستوى الوطن العربي باهتمام صناعها بالجودة والاهتمام بالإنتاج وتوفير كل التسهيلات اللازمة للطواقم الفنية بإظهار أعمال ترقى مستوى المشاهد العربي.

فرقة موسيقية
أوضح الرميثي أنه رغم النجاح الذي حققه في طبيعة الأدوار الكوميدية التي قدمها في عالم الدراما التلفزيونية، إلا أنه في الواقع شخص هادئ، لذلك فهو يتمنى دخول تجسيد الشخصيات الدرامية التراجيدية من أجل التنويع والتغيير، كما يحلم في المستقبل بتقديم دور رئيس فرقة  موسيقية شعبية، لا سيما أنه يعشق هذا النوع من الأغاني والتراث الخليجي.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©