عدد اليوم
مصطفى أوفى (الاتحاد) - يتلقى رجل بريطاني العلاج في مستشفى من الإصابة بمرض كورونا المستجد منذ أكثر من سنة، ما يجعله أحد أقدم مرضى كوفيد-19 الذين مايزالون يتعالجون، ليس في بريطانيا فحسب بل في العالم أيضا.
قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية: إن جيسون كيلك، البالغ من العمر 49 عامًا، ما زال يعاني من القيء كل يوم.
وقد نقل إلى المستشفى مصابا بعدوى في الصدر في أبريل 2020، ليتبين لاحقا أنه يعاني من مرض كوفيد-19.
نقل المعلم في المدارس الابتدائية، والذي لم يغادر المستشفى منذ ذلك الحين، إلى العناية المركزة ووصل بجهاز التنفس الصناعي بعد 48 ساعة فقط.
لكن الضرر، الذي أحدثه الفيروس بمعدته، جعله يعاني من نوبات قيء منتظمة. كما أنه لا يزال غير قادر على المشي من دون مساعدة.
وفقًا للتقديرات، يصيب مرض «كوفيد طويل الأمد»، الذي يشمل ضيق التنفس وآلام العضلات وغيرها، حوالي واحد من كل عشرة أشخاص يصابون بالفيروس.
وقالت زوجة كيلك، سو كيلك (63 عامًا) إنه قطع «خطوات كبيرة» خلال الشهرين الماضيين، حيث أزال الأطباء جهاز التنفس الصناعي في وقت سابق من شهر أبريل الجاري.
وأضافت كيلك: «لقد توقف عن جهاز التنفس الصناعي لمدة أربعة أسابيع. لكن لدينا وقت غير معروف (حتى يتمكن من العودة إلى المنزل)».
وأكدت زوجته «لا يزال جيسون يعاني من ثقب في القصبة الهوائية (يفتح في الرقبة لأنبوب التنفس الصناعي) ويستمر في التقيؤ كل يوم».
ويعتقد خبراء أن التقيؤ الذي يعاني منه مرتبط بتلف المعدة الناجم عن الفيروس. وتشير الدراسات إلى أن مرض كوفيد-19 يمكن أن يعطل الجهاز الهضمي، حيث دعا بعض العلماء السلطات الصحية إلى إدراج الإسهال كعرض محتمل للمرض.
ويعتبر مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة بالفعل أن الإسهال من أعراض كوفيد-19، لكن هيئة الصحة البريطانية لا تزال تقر فقط بارتفاع درجة الحرارة والسعال المستمر وفقدان التذوق والشم كعلامات تحذير تشير إلى الإصابة المحتملة بالمرض.
