عدد اليوم
أكدت الفنانة غادة عبدالرازق أنها تضع المنافسة في اعتبارها، وقالت: عندما أقدم عملاً أجتهد فيه، ويتم توفير كل عناصر النجاح له فلا بد أن نضع المنافسة نصب أعيننا، ورغم ذلك لا أرى أحداً ينافسني، لأنني ألعب في منطقة خاصة بي تميزني عن الآخرين، بصدق إنني في منطقة وحدي في الوسط الفني، ولا شيء يهزني أو يوقعني، وهذا لا يعني أنني لا أشعر بالقلق من المنافسين، وحريصة دوماً على متابعة أعمالهم.
وأضافت: أشعر فعلًا بحجم موهبتي ولكن لا أتعالى بها على الناس أو زملائي أو «أكل عيشي»، نقطة القوة عندي أنني موهوبة جداً بالفطرة وأتعامل مع التمثيل بقلبي وليس بعقلي وهذا ما يميزني.
وكشفت عن أنها تجسد 5 شخصيات في مسلسل «لحم غزال»، الذي يجري عرضه حالياً، وهذا يمثل تحدياً شخصياً لها، وقد ظهرت حتى الآن بشخصيتين، «غزال» و«عاليا»، وتشهد الشخصيات الأخرى العديد من المفاجآت. وقالت لـ«دنيا الاتحاد» إن الأحداث تدور داخل حارة شعبية، بمنطقة المذبح في القاهرة وتتناول المشكلات الاجتماعية لإحدى الأسر، من خلال سيدة من بيئة راقية، تتنكر في زي فتاة شعبية تبحث عن ابنها الذي أدمن المخدرات، واختفى فجأة وتحاول الوصول إليه من خلال شاب منحرف كان يرافقه قبل اختفائه.
وأكدت أن العمل مختلف وتسعى عن طريقه لتحقيق التنوع في جميع الأعمال الفنية المميزة، معترفة بأن الفكرة «غير جديدة» وتم تقديمها أكثر من مرة، ولكنها فرصة لاستعادة نجاحها الشعبي الذي تحقق سابقاً مع هذه النوعية من المسلسلات، في الباطنية، والحاج متولي، وزهرة وأزواجها الخمسة.
وتعترف غادة بأن الشخصيات التي تقدمها تؤثر عليها نفسياً وتؤثر في شخصيتها وتستغرق فترة طويلة للخروج من تأثيرها، لأنها تتوحد مع الشخصية تماماً أمام الكاميرا أو خلفها في حياتها العادية، ومنذ عدة سنوات ذهبت لطبيب نفسي من أجل الخروج من هذه الحالة، التي تسيطر عليّ في معظم الأحيان.
وترى عبدالرازق أن الفنان الجيد يتقمص كل الأدوار التي يقدمها رغبة منه في الظهور بها بالشكل المميز، ولك أن تتخيل أن الطبيب أكد أكثر من مرة أنني من الصعب أن أبتعد كلياً عن الشخصية التي أقدمها إلا بعد فترة طويلة وهو ما أثر عليّ بدرجة كبيرة. من جانب آخر تستكمل غادة تصوير فيلمها الجديد «حفلة 9» بعد العيد بشهر، وقصة العمل جديدة وغريبة ونوعية مختلفة ويعتمد على الإثارة والرومانسية، وأعربت عن سعادتها بالتعاون فيه مع مع طارق لطفي.
واشارت غادة إلى أنها تحلم بتجسيد دور المرأة الصعيدية، لأنها لم تقدمها من قبل وهي شخصية ثرية جداً جداً وفيها دراما ومساحة تمثيل عالية، وكذلك أحلم بدور تاريخي مثل شخصية شجرة الدر أو حتشبسوت.
