عدد اليوم
عبد الله أبو ضيف (القاهرة)
يهتم كثير من أولياء الأمور بالتعرف على أفضل طريقة لحفظ صحة أبنائهم خلال شهر رمضان المبارك، خاصة مع اختلاف نظم التغذية بسبب تغير أوقات الوجبات على مدار اليوم، وبدلاً من الوجبات الطبيعية التي يتعرض لها الأطفال سواءً من الرضع أو الأكبر سناً، فإن الأمر يختلف في شهر رمضان المبارك حسب الوضع الصحي للأم والطفل.
وتقول الدكتورة ندى عطية، طبيب مقيم أطفال مبتسرين: إن الأمر في شهر رمضان المبارك لا يختلف كثيراً على عكس ما هو متوقع من قبل أولياء الأمور والأمهات تحديداً، حيث يجب رعاية صحة الطفل في هذه الفترة تحديداً من نزلات البرد، وعدم اللجوء للمعلبات والأغذية المغلفة، ومع الاهتمام بالأكل الصحي الأمر سيصبح أفضل بكثير.
وأضافت عطية لـ«الاتحاد» موجهة نصائح لأولياء الأمور خلال فترة شهر رمضان المبارك، أن الاهتمام بصحة الطفل واللجوء للأغذية الصحية المناسبة، مع عدم الإكثار في المضادات الحيوية من شأنه أن يجعل هناك اختلافاً كبيراً في صحته على المستوى الطويل، واختلاف مواعيد الوجبات الطبيعية في شهر رمضان المبارك لن يؤثر في شيء.
رعاية الأطفال المبتسرين تحديداً تحتاج لمزيد من الجهد من الأمهات خاصة اللواتي يحصلن على أطفال للمرة الأولى، هكذا قالت الدكتورة ندى عطية: في الوقت الذي يستلزم العمل على توفير بيئة صحية من ممارسة الرياضة ساعة واحدة يومياً على سبيل المثال، إلى جانب الإكثار في الأكل الصحي والذي يساعد على البناء السليم لصحة الأطفال.
وأكدت أن زيادة أعراض الرشح أو الكحة مع تغيير الجو خلال الفترة المقبلة تستدعي التواصل مع الطبيب، ولا ينبغي الإكثار في المضادات الحيوية من دون الرجوع إليه، مشيرة إلى ضرورة مراعاة زيادة الملابس لمواجهة تغيير الأجواء خلال فترة شهر رمضان المبارك والتي يكون لها دور كبير في مرض الطفل من عدمه.
