(رويترز - أ ف ب)
بالنسبة للصغار، ضيف يسعدون بوجوده خاصة عندما يتغنى بأسمائهم، ويقدر الكبار دوره عندما يوقظهم لتناول السحور، إنه المسحراتي الشخصية الرمضانية التي لا تزال صامدة أمام وسائل التنبيه التقنية المتعددة التي تملأ كل البيوت.
في حي المعادي بالعاصمة المصرية القاهرة، تحمل الحاجة دلال البالغة من العمر 46 عاماً، طبلتها، وتجوب الشوارع وحولها الأطفال لإيقاظ السكان لتناول وجبة السحور قبل الفجر.
في فلسطين، يتولى الشباب مهمة إيقاظ الصائمين على دقات الطبول وأغانٍ وأناشيد دينية تعدد مآثر الشهر الفضيل، وظهر المسحراتي في فلسطين هذا العام مرتدياً الكمامة استجابة لتدابير الوقاية من «كورونا».