كشفت شابة بريطانية أنها حملت بتوأم بفارق ثلاثة أسابيع في ظاهرة حمل مزدوج نادر الوقوع، بحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل".
في البداية، حملت غابرييلا كريسماس، البالغة من العمر 30 عامًا، بابنها إدواردو قبل أن تحمل بشقيقه الأصغر "التوأم" عزرا بعد ثلاثة أسابيع في ظاهرة طبية نادرة تُعرف باسم "الحمل الإضافي". وتتلخص هذه الظاهرة، التي تعرف أيضاً باسم "حمل على حمل"، في حدوث تزامن أكثر من حمل في وقت واحد.
تقول غابرييلا "كان الأطباء قلقين لأن أحد الطفلين كان أكبر بكثير من الآخر واعتقدوا أن السبب في ذلك هو أنهما كانا يتشاركان المشيمة نفسها. لكن طبيباً آخر أكد لنا أن هناك مشيمتين وحملين مختلفين تمامًا. وكان الطفل الثاني متأخراً بثلاثة أسابيع عن نمو شقيقه لأنه كان أصغر بثلاثة أسابيع".
وعلى الرغم من بدء الحمل بالطفل إدواردو قبل ثلاثة أسابيع من شقيقه عزرا، ولد الصبيان بصحة جيدة في اليوم نفسه.
كان وزن إدواردو أكثر بقليل من وزن شقيقه "الأصغر" ولا يزال أطول منه، مما جعل الكثير من الناس يقبلون بصعوبة أنهما توأمان ولدا في نفس اليوم.
يعتبر الشقيقان، اللذان يبلغان من العمر الآن عامين، توأمين من منظور عام لأنهما وُلدا في نفس اليوم. لكنهما ليسا توأمين من منظور طبي لأنهما نتيجة لحملين منفصلين حدثا في نفس الوقت.
تحدث ظاهرة "الحمل الإضافي" لدى 0.3 في المائة فقط من النساء.