هناء الحمادي (أبوظبي)- تنظم مصممة المجوهرات سلامة خلفان مع غزلان غينيز رئيسة شركة «The Modist» معرض «سوا»، تحت شعار «معاً»، الذي سيفتتح غداً ويتواصل حتى 10 أبريل في مستودع 83 السركال أفينيو دبي، بهدف دعم أصحاب المشاريع الصغيرة العاملة في مجالي الموضة والإبداع في مواجهة التأثير السلبي للجائحة.
وعن تفاصيل المعرض، قالت مصممة المجوهرات سلامة خلفان: «هناك الكثير من أصحاب المشاريع مع أزمة «كورونا» توقفت مشاريعهم ولم يعد لهم دخل آخر، لذلك كما يقال «الناس للناس»، انطلقت فكرة المعرض من أجل تشجيعهم لإبراز دورهم في تنمية المجتمع ودفع أصحاب المشاريع لتحسين موارد الأسرة، خاصة ذوي الدخل المحدود، وتنمية مهاراتهم، وعرض وتسويق ما يقدمونه من منتجات طوال فترة المعرض، الذي يعد فرصة استثنائية لتحفيز المنافسة في بيئة تسوّق، وتعزيز مدخول المشاركين فيها، وتطوير منتجات الأسر، وتشجيع واستغلال الطاقات والمواهب، سعياً إلى ابتكار أفضل الأفكار والمشاريع بعيداً عن الأفكار التقليدية.
مشغولات
وأكدت سلامة أن المعرض يتضمن منتجات تلبي احتياجات الأسرة من المشغولات اليدوية والملابس ومنتجات البخور، والعطور والفساتين، وكوفي، وبيع العبايات والأزياء التقليدية والحديثة، وغيرها الكثير من المشاريع المتنوعة، مشيرة إلى مشاركة 58 من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ورغم أن هناك إقبالاً كثيراً من المشاريع للمشاركة، لكن نظراً للإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي والالتزام بكافة التدابير، تمت مشاركة هذا العدد.
وعبرت المصممة سلامة خلفان عن حماسها لهذه الخطوة الجديدة التي ستضاف إلى مسيرتها المتميزة، بقولها: «متحمسة جداً لهذه المبادرة مع صديقتي غزلان».
فكرة
وكشفت غزلان غينيز عن تعاونها مع مصممة المجوهرات الإماراتية «سلامة خلفان» من أجل إطلاق معرض ومنصة «سوا»، وأعلنت عبر صفحتها على «إنستغرام» عن هذه الخطوة، «قبل شهر كانت مجرد فكرة، واليوم نحن مستعدات لإطلاق منصة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال تسهيل وتمكين المشاركة في المعارض التجارية والمعارض بتكاليف رمزية (غير ربحية)»، حيث إن تداعيات فيروس «كورونا» ألقت بظلالها الوخيمة على أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهو ما اضطرهم إلى تغيير طريقة التفكير، وتأجيل كثير من الترتيبات، كي يضمنوا البقاء أو على الأقل عبور الأزمة بأقل الخسائر.
وأجمع عدد المشاريع الصغيرة والمتوسطة على أن الجائحة أضرتهم، وخفضت نسب مبيعاتهم، فهناك من اضطر لإغلاق مشروعه، لكنهم أيقنوا أن الأزمة عرفتهم معنى «إدارة الأزمات»، التي كانوا يسمعون عنها دائماً، ولا يأخذونها على محمل الجد.