أبوظبي (الاتحاد) - كشفت دراستان بريطانيتان أن هناك فئة عمرية من النساء أكثر عرضة لمشكلات صحية طويلة الأمد بعد أن تعافين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد وغادرن المستشفى.
ونقلت صحف عن الدراستين أن الكثير من النساء، في الأربعينيات والخمسينيات من العمر، عانين من أعراض مستمرة ما بات يعرف بمرض «كوفيد طويل الأمد» مثل التعب وضيق التنفس وتشوش الدماغ بعد الشفاء من بالفيروس.
وأظهرت إحدى الدراستين أنه بعد خمسة أشهر من مغادرة المستشفى كان المتعافون من «كوفيد-19» من أصحاب البشرة البيضاء أو النساء أو من هم في منتصف العمر أو يعانون من مشكلات صحية أخرى مثل السكري وأمراض الرئة والقلب هم الأكثر شكوى من أعراض طويلة الأمد.
وقال كريس إرايتلينج، أستاذ طب الجهاز التنفسي في جامعة ليستر والذي شارك في إعداد الدراسة «توصلت دراستنا إلى أن أولئك الذين يعانون من أشد الأعراض طويلة الأمد عادة ما يكونون من النساء البيض ممن تتراوح أعمارهن بين 40 و60 عامًا ويعانين من اثنين على الأقل من الأمراض المزمنة».
خلصت دراسة ثانية، قام بها التحالف العالمي لمكافحة الأمراض التنفسية والإصابات الناجمة عنها، إلى أن النساء دون الخمسين تزيد احتمالات إصابتهن بمشكلات صحية لاحقاً مقارنة مع الرجال وكبار السن الآخرين المشاركين في الدراسة حتى ولو لم تكن لدى هؤلاء النساء مشكلات صحية كبيرة.