أبوظبي (الاتحاد)- عثر علماء آثار على نماذج للرسوم الصخرية في الكهوف اعتبرت أقدم النقوش المكتشفة في العالم حتى الآن التي خلفها الإنسان من عصور قديمة.
يعود عمر هذه الرسوم الصخرية، التي اكتشفت في كهف بجزيرة «سولاويزي» الإندونيسية، إلى أكثر من 45 ألف سنة.
ونقلت مجلة «ساينس أدفانسز» (Science Advances) أن علماء الآثار اكتشفوا هذه الرسوم الصخرية التي يظهر فيها حيوان يتميز بخصلة شعر قصيرة على ظهره ووجهه.
ويعتقد العلماء أن السكان في تلك العصور كانوا يصطادون هذا النوع من الحيوانات. وقد سبق أن اكتشف علماء الآثار رسوماً شبيهة في أماكن أخرى من الجزيرة نفسها.
واستخدم الرسام في إبداع اللوحة مغرة حمراء داكنة. ويظهر الحيوان المرسوم وهو ينظر إلى شيء أو شخص ما أمامه.
كان علماء آثار اكتشفوا، قبل فترة في الجزيرة ذاتها، أقدم لوحة عن مشهد صيد عمرها أقل بقليل من 44 ألف عام. أما اللوحة الجديدة، فعمرها 45500 عام على الأقل.
يشير اكتشاف هذه الرسوم الصخرية القديمة في الجزيرة، إلى أنها كانت مأهولة بالسكان منذ القدم.