في خطوة مفاجئة، قدمت النجمة الأميركية أنجلينا جولي أدلة جديدة تؤكد أن زوجها السابق، براد بيت، كان يمارس ضدها العنف المنزلي، ما يعزز إجراءات الطلاق التي لا تزال قائمة بين الثنائي الشهير.
والمستندات التي تقدمت بها جولي، في 12 مارس، لا تحوي تفاصيل، ويقول محتواها إن الممثلة على استعداد لتقديم "إثباتات" لدعم ادعاءاتها.
كما أن جولي وأطفالها القُصر، على استعداد للإدلاء بشهادتهم بشأن الادعاءات، وفقاً للدعوى التي نشرها موقع "usmagazine".
بدورها، قالت خبيرة في قانون الأسرة إنه "إذا كان لدى أنجلينا المزيد من الوثائق لإثبات العنف المنزلي تجاهها أو تجاه أطفالها، فيمكنها تقديمها كعرض تكميلي لإثباتها في المحاكمة".
في المقابل، قال شخص مقرب من براد بيت، رفض الكشف عن اسمه للموقع الأميركي، إن المستندات تم تسريبها بشكل تدريجي لإلحاق الأذى بالنجم الشهير، مشيراً إلى أن جولي قدمت مزاعم بشأنه سابقاً، تبين أنها كانت عارية من الصحة.
وقال "على مدى السنوات الأربع والنصف الماضية، كان هناك عدد من الادعاءات التي قدمتها أنجلينا والتي تمت مراجعتها ولم يتم إثباتها"، مضيفاً أن أنجلينا استخدمت الأطفال لإيذاء براد.
ومحاكمة جولي وبيت القادمة هي حول تحديد حضانة أطفالهما وتقسيم ممتلكاتهما.
تجدر الإشارة إلى أن المحاكمة الجديدة قد تشمل شهادة أطفالهما الثلاثة القاصرين شيلو ونوكس وفيفيان.
وعشية المحاكمة في قضية حضانة الأطفال، بدأ الزوجان السابقان نزاعات جديدة، حيث يريد بيت تقسيم الحضانة بالتساوي، بينما تقول جولي إنها ستوافق على ذلك فقط بشرط أن يتم نقل الأطفال من لوس أنجلوس.
وتقدمت جولي بطلب الطلاق من بيت في سبتمبر 2016، بدعوى وجود خلافات بينهما.