التركيز ليس شيئا يمكننا رؤيته أو الشعور به، وهو ما يجعلنا نخمن الكثير مما نقوم به. وحتى أفضل ما فينا يخرج عن المسار جراء العقبات التي تمنعنا من التركيز. والسؤال المهم: لماذا لا نستطيع التركيز؟
ويقدم أدريان شيبرد- وهو استشاري في مجال الإنتاجية، والرئيس التنفيذي لموقع "أي ساكسيد بوك" الإلكتروني- بعض أسباب عدم التركيز، وبعض الحلول الممكنة، وذلك عبر موقع "لايف هاك".
الهاتف الذكي:
إن عدونا الأكبر فيما يتعلق بالإنتاجية هو أعظم من نملك من أدوات. ومثل أي أداة عظيمة، يمكن استخدام الهاتف الذكي في أشياء مفيدة، أو مضرة. ومقابل كل شخص يستخدم الهاتف الذكي للاستماع لمواد تنمية الذات، هناك مئة يستمعون إلى أغانيهم المفضلة أو يمارسون ألعاب فيديو. الحل المحتمل هو تحويل الهاتف الذكي إلى أداة عمل ذكية بتحميل التطبيقات الضرورية فحسب عليها.
الإشعارات:
إنها تسير جنبا إلى جنب مع السبب رقم واحد. فكل تطبيق يتم تحميله على الهاتف يطلق إشعارات. والنتيجة مئات من الإشعارات يوميا، أي مئات من المشتتات.
والحل المحتمل هو إطفاء جميع الإشعارات غير الضرورية.
الشاشات:
للأسف نحن نعيش في عصر المعلومات، ويقضي أغلب الأشخاص حاليا ما يتراوح بين ثماني إلى عشر ساعات ينظرون إلى شاشة أو أخرى. وللأسف تعاني العين بسبب هذا.
والحل المحتمل استخدم إستراتيجية كيت كات، وخذ استراحة. نحن نحتاج أن نذكر أنفسنا باستمرار أن الشاشات ليست الحياة الحقيقية. ويمكن اتباع قاعدة "20 - 20 - 20 " التي تدعو إلى النظر كل عشرين دقيقة إلى شيء يبعد 20 مترا، ولمدة 20 ثانية.