عدد اليوم
القاهرة (الاتحاد)
في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا، وجد استطلاع جديد أن هناك الكثير متشائمون ويرون أن الحياة لن تعود إلى مظاهرها الطبيعية في أي وقت من العام الحالي.
ووجد الاستطلاع، الذي أجرته شركة إبسوس العالمية للأبحاث ومقرها في العاصمة الفرنسية باريس، أنه على الرغم من وصول لقاحات الوقاية من الإصابة لكندا، والتعهدات بأن كل مواطن بالغ سيحصل على لقاح، يتوقع 28 في المئة فقط ممن شملهم الاستطلاع ألا تبدأ الأمور في العودة لطبيعتها قبل سبتمبر المقبل.
وأعربت نسبة كبيرة من الكنديين الذين شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بأن العودة إلى مظاهر الحياة الطبيعية لن تكون قبل العام 2022 أو حتى 2025، في حين كان سبعة في المئة من الكنديين المشاركين أكثر تشاؤماً ويعتقدون أن الحياة قد لا تعود إلى طبيعتها أبداً. وقال داريل بريكر الرئيس التنفيذي للشؤون العامة في إبسوس إن ما تُخبرنا به نتائج الاستطلاع هو أن عودة الأمور إلى ما كانت عليه ليس بالأمر السهل، حيث لا يزال الشعور بالتشاؤم يسود بين الكثيرين.
