أعرب المصور البريطاني Arthur Edwards، الموصوف بخبير في شؤون العائلة البريطانية المالكة، عن صدمته وذهوله من تصريحات الأمير هاري وميغان خلال مقابلتهما مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري.
وقال في مقابلة مع شبكة «Fox News» التلفزيونية الأميركية، أمس الاثنين، إنه شعر بصدمة وذهول حين استمع إلى الأمير البالغ 36 سنة، وهو يصف علاقته المتدهورة مع عائلته.
وأضاف: «لا أتذكر أن هاري كان غاضباً من وسائل الإعلام، لكن منذ أن جاءت ميغان، أصبح بائساً بشكل لا يصدق».
وقال من أمضى 40 عاماً كمصور لصحيفة «الصن» البريطانية، والتقط آلاف الصور لأفراد العائلة المالكة في مختلف المناسبات، إن «الشيء الوحيد في هاري هو أنه كان دائماً ممتعاً، ودائماً جزءاً من العائلة (..) تعلم هو وشقيقه التزلج معاً، ومعه تعلم قيادة الطائرات، وكانا لا ينفصلان حتى جاءت ميغان ثم بدأت الأمور تنهار».
وأضاف Arthur Edwards البالغ 80 عاماً، أن هاري (أصبح) «لا يقول لك صباح الخير ولا يعترف بك. يعامل الصحافة مثل أعمدة التلغراف ويتجاهلها تماماً.. كنا نلتقط صوراً رائعة له ولزوجته. لم تكن هناك صور سيئة أو مصورون (بابراتزي) يلاحقونه معها في شوارع لندن. لقد كانت حياة هادئة للغاية، لكن كل هذا ظهر الآن، وأنا مذهول بشكل كبير» ثم عبّر عن خيبة أمله من تصرفات الأمير وسط جائحة «كورونا» المستجد في بريطانيا.
وتابع: «بينما كان (هاري) يطعم دجاجه ويتجول في لوس أنجلوس في حافلة مفتوحة، كان أمير ويلز (الأمير تشارلز، ولي العهد) والأمير ويليام، يعملان بجد بشكل لا يصدق في مراكز التطعيم (..) لم يتوقفا أبداً خلال هذا الوباء الذي اجتاح بريطانيا، حيث فقد الآلاف وظائفهم، وقد التزما بتحسين حياة الناس، ثم ينطلق هاري بهذه الطريقة؟ كنت غاضباً جداً منه».
ثم تذكر المصور المتقاعد أن «الأشهر الثمانية عشرة الأولى من زواج الأمير وميغان كانت استثنائية (..) كانت ميغان جيدة جداً. وكنت أقول هذا في مقابلات تلفزيونية.. قلت إن هذه الفتاة سفيرة عظيمة لبلدنا وجلبت مناخاً جديداً للعائلة المالكة، إلا أن الأمور ساءت جداً في الأشهر الأخيرة.. ذهبت مباشرة إلى المطار، ولم تعد حتى إلى القصر، ومضت إلى فانكوفر، ولم نرها منذ ذلك الحين» كما قال.