أبوظبي (الاتحاد) - أجهشت المذيعة سامانثا أرميتاج بالبكاء، اليوم الاثنين، وهي تعلن مغادرتها للبرنامج الصباحي الذي تقدمه على شاشة إحدى القنوات الأسترالية.
وبحسب شريط نشره موقع «سيدني مورنينغ هيرالد»، قالت سامانثا باكية «لديّ أخبار كبيرة سأعلنها لكم هذا الصباح»، مضيفة «لقد حان الوقت لكي تغرب شمس وقتي في برنامج سان رايز».
وتقدم أرميتاج برنامج «سان رايز» (شروق الشمس) في القناة الأسترالية السابعة. ويحظى البرنامج بنسبة مشاهدة كبيرة.
وأوضحت المذيعة «لقد كنت دائماً شجاعة جداً، ولا أخاف في كل حياتي ومهنتي. وهذا القرار لا يختلف».
تقدم المذيعة الشهيرة البرنامج بمشاركة زميلها ديفيد كوش منذ عام 2013.
وعزا بعض المحللين التخلص من المذيعة، رغم نجوميتها، إلى ما يرون أنه نهجها «المتعجرف» تجاه النقاد. كما لعب عدم الانسجام بين المذيعة وزميلها المشارك في تقديم البرنامج دوراً في التخلص منها، حيث بلغ الانسجام بينهما «أدنى مستوى له على الإطلاق» في الأشهر الأخيرة، بحسب الصحيفة.
ويُعتقد أن المذيعة كانت تتقاضى 800 ألف دولار أسترالي سنوياً مقابل تقديم البرنامج.
وأكدت المذيعة «أريد الخروج من هذا العالم العام لبعض الوقت، والاستمتاع بحياة بطيئة وقضاء بعض الوقت مع عائلتي الغالية».
وأضافت «أخرج من هذه الوظيفة في الوقت الذي أختاره بنفسي وأنا أحقق أعلى التقييمات التي لا يستطيع الكثير من الناس في التلفزيون أن يقولوا إنهم حققوها».
وختمت بالقول «أنا فخورة للغاية بما يقرب من ثماني سنوات قضيتها على رأس برنامج سان رايز Sunrise وسبع سنوات قضيتها في برنامج Weekend Sunrise و18 عاماً تقريباً مع شبكة سفن».