أبوظبي (الاتحاد) - أقدم أب تركي على قتل ابنته بطريقة فظيعة لسبب بسيط، قد لا يخطر على بال أحد، بحسب وسائل إعلام عدة.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن مصطفى علي يلماز (69 عاماً) أطلق عشرين رصاصة على ابنته.
قبل ذلك، صدم سيارة ابنته غولنور يلماز (28 عاماً) لإجبارها على التوقف. وسحبها من المركبة وطلب منها إبلاغه بمكان وجود والدتها التي كانت قد انفصلت عنه.
رفضت غولنور يلماز، وهي طبيبة عامة، إبلاغه بمكان وجود والدتها. فأطلق عليها وعلى سيارتها الرصاص، بينها 11 رصاصة في رأسها، بحسب وسائل إعلام محلية.
فر الأب من مكان الجريمة. إلا أن الشرطة أوقفته لاحقاً ومسدس الجريمة لا يزال بحوزته. وهو الآن يواجه عقوبة السجن مدى الحياة، إذا أدين بارتكاب الجريمة التي وقعت في محافظة «بالق أسير» غربي تركيا.
وقعت الجريمة في 2019، بينما كانت الطبيبة تسافر من محافظة «بالق أسير» إلى أنطاليا لتحضير امتحان.
وأثناء المحاكمة، ادعى الأب أنه يعاني اضطرابات عقلية. فأجلت المحكمة المحاكمة في انتظار انتهاء تقييم حالته العقلية.