عدد اليوم
الشارقة (الاتحاد)
استشرف أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل الجدد، مع انعقاد جلستهم الأولى ضمن أعمال الدورة الثانية للبرلمان، مستقبل الابتكار في الوطن العربي، وأكدوا قدرة الطفل العربي على المساهمة من خلال تحصيله المعرفي والعلمي والثقافي في إبداع طرح المشاريع وتوليد الأفكار الابتكارية.
وترأست الجلسة التي تواصلت على مدى قرابة ساعتين ونصف الساعة، الطفلة كنزي محمد عبدالله من جمهورية مصر العربية، وعاونتها الطفلة ريتاج العباسي من المملكة البحرينية، بوصفهما أكبر الأعضاء سناً.
حضر الجلسة أربعة وستون عضواً وعضوة يمثلون دورهم.. فيما حضر وقائع الجلسة وتابعها من خلال التواصل المرئي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، والمستشار عيسى بن حنظل مدير الدائرة القانونية بحكومة الشارقة، وعبدالعالي الجاحظ نائب المندوب الدائم للمملكة المغربية، ومحمد بن يحيى المالكي سكرتير ثانٍ لمندوبية قطر، وعبير وريكات سكرتير ثانٍ لمندوبية الأردن، وهوكر إبراهيم طاهر سكرتير ثانٍ لمندوبية العراق.
أعمال الدورة الثانية للجلسة الأولى للبرلمان العربي للطفل، التي انعقدت مساء السبت الماضي، بدأت بكلمة لأيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، مرحباً بأعضاء الدورة الثانية للبرلمان، قائلاً: من دولة الإمارات، ومن إمارة الشارقة، المقر الدائم للبرلمان العربي للطفل، يسرني أن أرحب بكم جميعاً في مستهل الدورة الثانية، التي أتت بعد ما حققه إخوتكم الزملاء السابقون من نجاح كبير، وها أنتم تستلمون الأمانة التي أنتم أهل لها.
وأشار الباروت إلى انطلاق الجلسة الأولى للبرلمان في ظروف استثنائية بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19)، وتماشياً مع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والاشتراطات الصحية، انطلقت وقائع الجلسة الأولى عن بُعد، متمنياً لأبنائه أعضاء البرلمان العربي للطفل في دورته الثانية دوام الصحة والعافية، والتوفيق والسداد في مهام عضويتهم.
وأعلنت رئيسة الجلسة كنزي محمد البدء في موضوع الجلسة والاستماع إلى مشاركات ومداخلات أعضاء وعضوات البرلمان، وأشارت إلى أن موضوع الجلسة الأولى من الدورة الثانية: «الابتكارُ منصةُ المستقبل» ونوهت بأهمية الوصول إلى توصيات واقتراحات هادفة وبناءة تخدم شؤون أطفال الوطني العربي، وفتحت المجال للاستماع لمداخلات الأعضاء والعضوات حول موضوع الجلسة. وفي مداخلاتهم التي بلغت أربعاً وخمسين مداخلة من قبل أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل، أكدوا خلال الجلسة أهمية الاستفادة من التقنية في البناء العربي الموحد، والاستفادة من التجارب الناجحة العالمية، وفي مقدمتها دولة الإمارات، في مجال ترسيخ أسس الابتكار وإنشاء المؤسسات الحاضنة للابتكار ودعم مواهب الطفولة العربية في المجالات كافة.
