باريس (رويترز)
في باريس، مدينة الحب، يرتبط عيد الحب ارتباطاً وثيقاً الورود الحمراء.. لكن عيد هذا العام شهد محاولات من أنصار البيئة لإثناء الناس عن شراء الورود بسبب أضرارها البيئية.
وبحسب المعترضين، تأتي معظم الورود التي تباع في فرنسا خلال عيد الحب، من دول مثل كينيا عبر الشحن الجوي، مما ينتج عنه انبعاثات كربونية تسهم في تغير المناخ.
ويقول تجار الزهور، الذين يشعرون بالقلق من الأضرار بالبيئة الناجمة عن هذه التجارة: «هناك محلية منها زهرة الزنبق الأحمر (التوليب)، ونحن نحاول تشجيع المستهلكين على تجربتها كوسيلة للتعبير عن الحب».