أبوظبي (الاتحاد)
وجد باحثون بجامعة كاليفورنيا سان دييغو الأميركية، أن الصيام المتقطع له نتائج فعالة في الحماية من الإصابة بسرطان الثدي.
ويعتبر الصيام المتقطع وسيلة معروفة لفقدان الوزن، إلا أن الدراسة كشفت عن قدرات الحمية في مكافحة السرطان، حيث إنه عندما حدد الباحثون لمجموعة من الفئران مدة تناولها للطعام على مدار ثماني ساعات فقط، انخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي ونموه وانتشاره لديها. وذكر موقع «Study Finds» أن مؤلفي الدراسة خلصوا إلى أن تناول الطعام في أوقات محددة بما يتماشى مع إيقاعات الساعة البيولوجية للشخص، يساعد في تحسين التمثيل الغذائي وإيقاع الورم في الفئران التي تعاني السمنة الناجمة عن سرطان الثدي.
وقال الدكتور نيكولاس ويبستر الأستاذ بكلية الطب بجامعة كاليفورنيا: إن الأبحاث السابقة أثبتت أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من السرطانات من خلال التأثير سلباً على كيفية تفاعل الجسم مع مستويات الأنسولين وتغيير إيقاعات الساعة البيولوجية.
وأضاف أن فريق البحث تمكن من زيادة حساسية الأنسولين، وتقليل فرط أنسولين الدم، واستعادة إيقاعات الساعة البيولوجية، وتقليل نمو الورم عن طريق تعديل الوقت الذي تتناول فيه الفئران الطعام.