السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

سلامة العامري.. «سفيرة البيئة»

كاميرا التصوير لا تفارق سلامة العامري (الصور من المصدر)
5 فبراير 2021 00:06

نسرين درزي (أبوظبي)

سلامة طالب العامري طفلة موهوبة منذ كانت في الرابعة من عمرها، حين اكتشفت والدتها شغفها بالموسيقى والكاراتيه والسباحة والتصوير والإعلام، ومع الوقت تبلورت اهتماماتها، وبدأت تخطو خطوات متقدمة في مجال العمل الخيري والتطوعي والأنشطة المجتمعية، لتحصد حتى اليوم وهي لا تزال في الـ 11 من عمرها، العديد من الجوائز والميداليات وشهادات التقدير، منها جائزة الاستدامة البيئية - فئة طالب من وزارة التربية والتعليم، وجائزة «تطوع» ـ فئة براعم من بلدية العين، وجائزة برنامج «صديق البيئة»، وتعتز بحصولها على باقة من الألقاب من المؤسسات والجهات الحكومية في الدولة، بينها «سفيرة البيئة».

مذيعة في التلفزيون
تحلم الطفلة المثقفة سلامة العامري بأن تدرس الإعلام، وتصبح مذيعة في التلفزيون، وبأن ترسم لنفسها مساراً يؤهلها لمساعدة الآخرين، سواء بالمعلومات أو الأفكار أو الإرشاد، وتدوّن على قصاصات ورقية جمعت منها الكثير، كل ما تصادفه من أحداث في يومياتها وملاحظات حول المرافق العامة التي تزورها، حتى إنها تبادر في كثير من الأحيان إلى اتخاذ دور المرشد السياحي وشرح تفاصيل من الكتيبات عند زيارة المعالم البارزة في الدولة، ويساعدها في ذلك تمتعها بطلاقة اللسان وحسن الإلقاء بشهادة كل من عرفها، وكانت لها مشاركات مع قناة ماجد في عدد من الفعاليات المصورة، حيث ساهمت في طرح الأسئلة على الجمهور. 

بيانو وكاراتيه
تقول سلامة الطالبة المتفوقة في الصف السادس، والتي تساعد إخوانها في دراستهم،: إن أجمل أوقاتها تقضيها في التدريب على البيانو، إذ إن المعزوفات تأخذها إلى عالم متجدد فيه طاقة إيجابية تساعدها على التركيز أكثر في ترتيب أولوياتها في الحياة، وعلى رأس القائمة أن تصنع لنفسها كياناً مهنياً يفخر به أهلها ومجتمعها، وتذكر أنها من خلال دفاترها الصغيرة وكاميرتها استطاعت تجميع أرشيفها الخاص حول أجمل الأماكن في الإمارات، فهي لا تخرج من البيت بلا كاميرا، وبمجرد العودة إلى غرفتها فإن أول ما تفعله أن تجلس خلف مكتبها الصغير لتكتب انطباعاتها مهما كانت وعن أي موضوع لفتها خلال اليوم.
وعدا عن جلسات البيانو التي تتدرب عليها أسبوعياً، وكذلك ممارسة السباحة والكاراتيه، فإن العمل التطوعي يستهوي سلامة وتخصص له حيزاً من وقتها.

  • العزف على البيانو هوايتها المفضلة
    العزف على البيانو هوايتها المفضلة

العمل التطوعي
وتروي أمها أنها كانت أول من اكتشفت مواهب ابنتها عندما كانت تصطحبها إلى السوق لانتقاء الهدايا، وكانت دائماً تختار الألعاب التي تصدر نغمات موسيقية. وهكذا بدأت تجرّب الكثير من الأنشطة اللاصفية، بينها «التيكواندو» و«الجمينازيوم»، إلى أن استقرت أخيراً على رياضة الكاراتيه وآلة البيانو. وذكرت أن سلوك ابنتها الاجتماعي في المدرسة، وملاحظات المعلمين بأنها تلميذة تحب مساعدة الزملاء، أمور دفعتها لتشجيعها على الانخراط أكثر في عمل الخير من باب التطوع في وقت فراغها وبما يتناسب مع سنها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©