الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

«كارمن» و«عايدة» و«جيزيل».. بـ«دبي أوبرا»

روائع الباليه الروسي على مسرح دبي أوبرا (من المصدر)
13 يناير 2021 00:10

دبي (الاتحاد)

ثلاثة من أشهر عروض الباليه والأوبرا الكلاسيكية في العالم، تقيمها دار الأوبرا الروسية في «دبي أوبرا» خلال شهر فبراير المقبل، حيث سيتمكّن عشاق الموسيقى وعروض الباليه من الاستمتاع بمجموعة متنوّعة من الرقصات الموسيقية والعروض الأوبرالية الدرامية المبهرة هي «كارمن» لبيزيه، و«عايدة» لفيردي، إضافة إلى الإصدار الجديد لرائعة «جيزيل» لأدولف آدم. 
 
«جيزيل»
ومن المقرّر أن تبدأ فرقة الباليه الروسية ودار الأوبرا عروضها في دبي من خلال «جيزيل»، وهو عرض باليه رومانسي كلاسيكي، ألّفه أدولف آدم عام 1841، ويمكن لعشاق هذه الرقصات مشاهدة العرض بطريقة مختلفة وجذابة، خصوصاً مع مشاركة نجم الباليه العالمي كونستانين إيفانوف، والديكورات المبهرة، والأزياء المتقنة المصنوعة باليد.
 ويحمل عرض «جيزيل» في طيّاته الكثير من المعاني والتناقضات حول الحبّ العذري والعفيف والخيانة، من خلال بطلي القصة «الكونت ألبريشت، والخادمة جيزيل»، وذلك خلال الفترة من 4 إلى 6 فبراير المقبل.

«كارمن»
كما تبهر الأوبرا الروسية الحضور بأوبرا «كارمن» الدرامي والمشوّق في الفترة من 7 إلى 8 فبراير، حيث يأخذ العرض المشاهدين في رحلة مشوقة إلى إشبيلية خلال القرن التاسع عشر في أوبرا «بيزيه» الأكثر شهرة، إضافة إلى منحهم فرصة عيش المشهد من خلال الإثارة والغيرة والعنف التي يحملها العرض. 
 ويروي عرض «كارمن» قصة سقوط دون خوسيه، الجندي الساذج الذي يقع في حب كارمن، إذ يتخلى عن حبيبة الطفولة ويهمل العديد من واجباته العسكرية، من أجلها والتي سيخسرها في نهاية المطاف لصالح القائد الساحر إسكاميلو.
و«كارمن» طالما لقيت استحساناً كبيراً من الجماهير في أنحاء العالم، بسبب عذوبة ألحانها وجمال أجوائها.

«عايدة» 
ويبهر العرض الثالث والأخير لدار الأوبرا الروسية، «عايدة»، من 9 - 10 فبراير، الحضور من خلال المجموعات الفخمة والأزياء الأنيقة التي يتضمنها.
و«عايدة»، هي رائعة فيردي، وتتيح للمشاهدين فرصة الانتقال إلى حقبة مصر القديمة، ليكونوا شاهدين على قصة حب في زمن الحرب، إذ تدور أحداث القصّة حول أميرة إثيوبية «عايدة» التي تقع في حب الجنرال المصري «رادامز»، وتفاجأ حين يعيّن قائداً للحرب على بلدها، لتجد عايدة نفسها في وضع صعب وتختار بين أمرين، أحلاهما مرّ، فإما حبيبها رادامز أو والدها وبلدها، وهذه القصة مؤثرة للغاية وتفيض بالعواطف الجياشة، وتتضمّن لحظات من الحزن واليأس، في تجربة ملهمة لا تُنسى.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©