عدد اليوم
علي عبد الرحمن (القاهرة)
أكد الفنان صابر الرباعي، أن المقارنة بينه وبين كاظم الساهر عند غنائه قصيدة نزار قباني، «جريدة الرجل الثاني»، ليست فى محلها الصحيح، لأن أشعار قباني متاحة لكل المطربين، وتتمتع بكافة معاني الإبداع الفني، وتحاكي شتى نواحي المشاعر الإنسانية، وليست حكراً على أحد.. مضيفاً أن لكل فنان أسلوبه الخاص في الغناء، وكاظم الساهر فنان كبير وهو يعشق فنه، وعلى المستوى الشخصي هو صديق مقرب. وكشف عن موعد طرح ألبومه القادم، منتصف العام المقبل ويحمل اسماً مبدائياً «ورحمة قلبي»، الذي يضم 10 أغنيات متنوعة، وتعاون خلاله مع عدد من الشعراء والملحنين.
لهجات
وقال إن الأغنية التي تحمل اسم الألبوم من كلمات الشاعر وليد الغزالي، وألحان مدين، ويضم الألبوم 6 أغنيات باللهجات المصرية والتونسية، والخليجية، واللبنانية، وهو الـ17 في مسيرته الغنائية.
وحول غنائه باللهجة الصعيدية للمرة الأولى، أوضح الرباعي أنه يعكف على تقديم أغنية باسم «يا ريس البحر»، ألحان عصام كاريكا، وتناقش العلاقات الإنسانية.
برامج المسابقات
وأكد أنه لن يشارك مجدداً في عضوية لجان تحكيم أي برامج غنائية بالوطن العربي، مكتفياً بمشاركته لمدة 3 مواسم من برنامج «The Voice». وأشار إلى أن فكرة تلك البرامج جيدة وتعطي الفرصة لإظهار مواهب الشباب، وإفراز مبدعين بكافة المجالات الفنية، وعلى المتسابق أن يستغل ظهورة لأول مرة من خلال برنامج ذي جماهيرية بالوطن العربي، لتكون خطوة البداية بمشواره وتحقيق حلمه.
أغاني المهرجانات
ويرى أن للأغاني الشعيبة مكانة عند الجمهور، لكونها تتمتع بالخفة والبساطة في الكلمة واللحن، وقربها من المجتمع، والتعبير عن مشاعره وأحواله.
وقال: أغاني المهرجانات حققت نجاحاً ملحوظاً في الشارع العربي، وأنني أشجعها طالما تشعر الجمهور بالبهجة والسعادة، وهذه هي رسالة الفن، ولكن عليهم اختيار الكلمة الجيدة التي تتناسب مع عادات وقيم المجتمع.
وأكد الرباعي أن ثوابته فى اختيار أعماله تنتمي إلى المدرسة القديمة التي تربي عليها، ومازالت مستمرة، وذلك يتيح له حرية الإبداع ونقل الصورة الغنائية بشكل سليم من خلال الاجتماعات المباشرة، وليس الإلكترونية.
