نعت البرتغال، اليوم الجمعة، المغني كارلوس دو كارمو عن 81 عاماً، وهو أحد أكثر الفنانين شعبية في البلاد.
واشتهر دو كارمو بلقب «سيناترا» لموسيقى الفادو التي برع بها، والتي يغلب عليها الشجن.
وفور إعلان وفاته، تعاقبت منشورات الرثاء على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى القنوات التلفزيونية.
وقال الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا لقناة (تي.في.آي) «كان صوت البرتغال».
وكتب رئيس الوزراء أنطونيو كوستا، على تويتر «كارلوس دو كارمو لم يكن فقط مغنياً بارزاً للفادو... أحد أكبر إسهاماته في الحضارة البرتغالية كانت تجديد الفادو وتهيئته للمستقبل».
وكتبت البحرية البرتغالية، على تويتر اليوم الجمعة، أن لشبونة، المدينة التي ألهمت دو كارمو لتأليف أهم وأشهر أغنياته «استيقظت اليوم أكثر حزنا».
وقدم دو كارمو موسيقى الفادو على أكبر مسارح العالم من «قاعة ألبرت» في لندن إلى «تاون هول» في نيويورك. كما أشرف على فيلم عن هذا اللون الموسيقي عرض لأول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي في 2007.
ولد دو كارمو في العاصمة البرتغالية لشبونة عام 1939 واعتزل العمل على خشبة المسرح في العام الماضي بعد مسيرة طويلة قدم خلالها عروضا لموسيقى الفادو في أنحاء العالم.
وأصبح أول فنان برتغالي يحصل على جائزة «جرامي» اللاتينية في 2014 تكريماً له ولمشواره الفني.
وذكرت وسائل إعلام برتغالية أنه فارق الحياة صباح أول أيام العام الجديد في «مستشفى سانتا ماريا» في لشبونة بعد إصابته بتمدد في الشريان الأورطي.