السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

يوسف إبراهيم.. يطارد بعدسته جماليات الحياة الفطرية

يوسف إبراهيم.. يطارد بعدسته جماليات الحياة الفطرية
4 ديسمبر 2020 02:15

خولة علي (دبي)

وجد المصور الفوتوغرافي الإماراتي يوسف إبراهيم، في الحياة الفطرية، ملاذه، واعتبرها رحلته التشويقية في الكشف عن أسرار ومكونات هذه البيئة الغنية بأصناف مختلفة من الكائنات الحياة، التي تزداد تنوعاً من موسم إلى آخر، نتيجة تغير ظروف البيئة المحلية، والتي أصبحت مقصداً للطيور المهاجرة، وأنواع من الحيوانات الأخرى. 
ويقول: شغفي بالحياة الفطرية، ورغبتي في إزاحة الستار عما فيها من كائنات حية، والعمل على توثيقها، وتدوين ما فيها من حياة، جعلني، أقبل بكل شوق ورغبة على تمضية وقتي بين تضاريس الطبيعة التي تعتبر مادة غنية لالتقاط أجمل وأروع الصور.

  • الثعلب البري
    الثعلب البري

وحول بدايته يقول يوسف إبراهيم: انطلاقتي مع التصوير لا تختلف عن بداية كل فرد يرغب في أن يصور يومياته، والاحتفاظ بها كذكرى لاسترجاعها لحظة بلحظة عند الحاجة، عبر كاميرا الموبايل، التي كانت سبباً في شغفي بالتصوير، فعند أي مشهد يمر أمامي أجد نفسي موجهاً هاتفي نحوه راغباً في حفظه، حتى اقتنيت كاميرا حديثة، وأبحرت في تفاصيله الغنية، ووثقت الكثير من الأفكار، وبعد احتكاكي بمجموعة مصورين، اكتسبت الكثير من المعرفة وازدادت خبرتي، ومن خلال الممارسة والتجربة، وجدت نفسي أكثر حباً وانجذاباً لتصوير الطبيعة.  ويؤكد: نجاح الفنان يتطلب منه تطوير مهاراته، وقد كنت مهتماً في كافة الأوعية المعلوماتية المختلفة، سواء المصورة وحتى المقروءة، وذلك باقتناء الكثير من كتب التصوير المنوعة، والاطلاع على تجارب المصورين، ممن لهم تجارب غنية في هذا المجال، لتطوير هوايتي في عالم التصوير.

صور جميلة
ويقول إبراهيم: متعة تصوير الحياة الفطرية بالنسبة لي لا تقارن مع باقي أنواع التصوير، لكوني أعشق مشاهدة الحيوانات والطيور، ولا مانع لدي من الجلوس لساعات طويلة لمشاهدة هذه المخلوقات، وهي تتصرف على فطرتها، من أجل الحصول على صور نادرة لطائر أو حيوان.

وأشار إلى أن الطبيعة لا تخلو من الأسرار والمواقف الرائعة التي قد تمر من أمامه فجأة، فالفرد الذي يحب الطبيعة سوف ينتبه لكل شيء جميل فيها، ومن المواقف الرائعة التي مر بها حسب قوله: عندما ذهبت لتصوير الشروق مع أحد الأصدقاء في شاطئ مدينة المرفأ، وبينما كنت أتأمل الشروق الجميل، لاحظت مرور شيء صغير بسرعة خاطفة من جانبي، وعندما انتبهت له، وجدت أنه طائر «الرفراف» الذي أحبه ولطالما أردت تصويره، وكانت لحظة خاطفة جميلة، لتصوير طائر يتميز بالجمال والقوة، رغم صغر حجمه وسرعته الفائقة.

معارض وجوائز
وقال يوسف إبراهيم، إنه شارك في عدة معارض للتصوير، منها معرض الفنون الإسلامية بالشارقة، وعدد من معارض جمعية الإمارات للتصوير، ومهرجان «إكسبوجر»، كما فاز بالمركز الأول في مسابقة ظلال وضياء عام 2016، وبالمركز السابع في المسابقة العالمية «أبوظبي من خلال عيونكم» عام 2016.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©