سعيد ياسين (القاهرة)
أكدت الفنانة مادلين طبر، أنها تدين بالفضل لجهات الإنتاج في دولة الإمارات، والتي كانت السبب في وضع أقدامها على طريق الفن، حيث قدمت عبرها العديد من الأعمال التي سهلت لها الطريق، وأصبحت جاهزة فنياً حين توجهت إلى القاهرة.
الابتعاد عن النمطية
وقالت لـ«الاتحاد»: إنها تستكمل حالياً تصوير مشاهدها في مسلسل «الوجه الآخر»، وتدور أحداثه في إطار تشويقي بوليسي، وتجسد فيه شخصية سيدة أعمال يتوفى زوجها، وتكتشف أنه كان متزوجاً وله ابنة، وتنهال عليها الصدمات والكوارث.
وأشارت طبر إلى أنها حرصت على الابتعاد عن النمطية في أدوار الأم، وأن يكون الأداء واقعياً بأسلوب السهل الممتنع، وبإحساس عال يجعل المشاهد يتفاعل ويتعايش معها.
وقالت: اعتدت منذ حضوري إلى القاهرة على عرض مسلسلاتي في رمضان، وهذه أول مرة يُعرض لي عمل خارجه ويحقق نسبة مشاهدة كبيرة.
نصيحة محمود مرسي
وتوقفت طبر عند دورها في مسلسل «القمر آخر الدنيا» الذي عُرض في رمضان، وقالت: قدمت دوراً ناعماً غيرت فيه جلدي الفني لسيدة من الطبقة المتوسطة، تتقرب من زوجها حين يكون لديها طلب أو منفعة، وهذا على عكس أدوار المرأة القوية التي غالباً ما أقوم بتجسيدها.
وعما إذا كانت ملامحها حصرتها في أدوار معينة، قالت: سألت الفنان محمود مرسي عن ذلك، وحسم الأمر وقال إنه من الصعب أن نعمل ضد طبيعة الله في أشكالنا، ومن وقتها عملت بهذه النصيحة، وحدثت لي حالة من الاكتفاء والرضا التام عن نفسي.
تراجع السينما
وعن سر توهج الفنان عبر مراحله العمرية المختلفة، قالت: المسألة ليست قاعدة، فيها قدر من الاجتهاد والإصرار على التواجد، وعن نفسي حين أجد باباً مغلقاً أحاول أن أفتح ثقباً عبره.
وتشعر مادلين بالحنين إلى السينما، وقالت: بدأت مشواري الفني من خلال أفلام «الانفجار» و«لعبة النساء» و«عودة البطل» و«الطريق إلى إيلات»، وتوقعت أن أستمر في العمل بالسينما، ولكن للأسف مرت حالة من التراجع في إنتاج الأفلام، فاتجهت إلى الدراما التلفزيونية، ومع ذلك شاركت كضيفة شرف في عدد من الأفلام، لكنها لم تشبعني فنياً.