بيروت (أ ف ب)
لم تغب فيروز يوماً عن الأضواء، رغم توقفها عن الغناء قبل سنوات، لكن سيرتها تتجدد حالياً، بوصفها سفيرة الفن اللبناني إلى العالم، ويلتقي اللبنانيون من كل الطوائف والانتماءات السياسية، حول صوتها وأغانيها.
ورفضت فيروز التي بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته إلى بيروت بلقاء معها أمس، أن تُجرّ إلى خصومات سياسية أو دينية، لا سيما خلال سنوات الحرب الأهلية (1975-1990)، وتصدّرت أغنياتها الإذاعات المتناحرة على جانبي خطوط القتال.
ورغم ابتعادها كلياً عن الأضواء منذ سنوات، وتوقّفها عن إحياء حفلات، لا يزال صوتها الاستثنائي، باعتراف خبراء عالميين، يرافق ملايين الأشخاص عبر العالم، لأنها غنّت للحب والوطن والحرية والقيم، وتجاوزت شهرة فيروز، واسمها الحقيقي نهاد حداد، حدود البلد، وجذبت معجبين من كل أنحاء العالم.