شهدت بوتسوانا نفوقاً جماعياً غامضاً لعشرات الأفيال في دلتا نهر "أوكافانجو" بشمالى البلاد.
وأصدرت السلطات نداء عاجلاً للمساعدة المحلية والدولية من أجل معرفة سبب نفوق 162 فيلاً على مدى شهر.
وقال ديماكاتسو نتشيبي، منسق الحياة البرية الإقليمي "لقد استبعدنا الصيد الجائر والتسميم لأن الجثث التي نستمر في اكتشافها عثر عليها وأنيابها سليمة".
وذكر أن "نمط الموت متشابه لجميع الجثث التي عثر عليها في المنطقة"، مضيفاً أنه ربما لم يعثر على بعض الجثث بعد لأنه "ليس من السهل اجتياز التضاريس الصعبة التي تشكل دلتا أوكافانجو".
وذكر نتشيبي أنه حتى الآن استبعد فرضيتي الجمرة الخبيثة والتسميم من قبل البشر كأسباب محتملة لنفوق هذه الأفيال.
وقال ويف كاشيكا، المسؤول البيطري الرئيسي في إدارة الحياة البرية والحدائق الوطنية، إن عينات من جثث الفيلة أرسلت إلى مختبرات في الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وزيمبابوي لتحليلها، ولكن العملية تأخرت بسبب القيود الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.