هل حقاً تتغير نكهة الطماطم الناضجة عندما توضع في الثلاجة تحت درجة حرارة سبع درجات مئوية، مقارنة بدرجة حرارة الغرفة (التي تصل لنحو 20 درجات مئوية) بعد شرائها؟.
يقول العلم إن مذاقها لا يتغير كثيراً، رغم أن الكثير من كبار الطهاة يصرون على أن تبريد الطماطم يقتل مذاقها، فإنه لا يوجد اختلاف ملحوظ بين النهجين -على الأقل على المدى القصير، بحسب نتائج جديدة توصل إليها فريق بحثي ألماني.
كلف العلماء من قسم جودة المنتجات النباتية في جامعة جوتينجن خبراء حسيين مدربين باختبار حلاوة وحموضة وعصارة الطماطم.
أخذ الباحثون سلسلة ما بعد الحصاد الكاملة في الحسبان، ووجدوا بشكل عام أنه كلما قل وقت التخزين، كان ذلك أفضل للنكهة والفيتامينات، وهذا يعني أنه قصر مدة وجود الطماطم نسبياً في الثلاجة لن يكون له أثر على الطماطم.
وتوضح لاريسا كانسكي المشرفة الرئيسة على الدراسة: «نوع الطماطم هو الشيء الذي له أقصى أثر على النكهة»، وبالتالي تطوير أنواع جديدة ذات نكهة أفضل يمكن أن يكون خطوة تجاه تحسين جودة الطماطم.