السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

«مرشدات الشارقة»: حان وقت اختبار مهاراتنا

«مرشدات الشارقة»: حان وقت اختبار مهاراتنا
29 ابريل 2020 00:19

أزهار البياتي (الشارقة)

بالتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم، وانسجاماً مع مفهوم التباعد الجسدي بين مختلف أفراد المجتمع، ضمن إجراءات الوقاية من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، تحتضن مفوضية مرشدات الشارقة منتسباتها من فتيات الإمارات، عبر برنامج «تحديات الربيع»، فعاليات وبرامج وأنشطة تعليمية وتوعوية «عن بُعد»، بهدف توظيف أوقات الفراغ، والتشجيع على استثمار فترة البقاء في البيت، في تنمية المواهب والمهارات وترقية القدرات في مختلف المجالات، بالاستفادة مما تقدمه الهيئة من خبرات وأدوات وتوجيهات، عبر منصاتها المتعددة على وسائل التواصل الاجتماعي.
يضم البرنامج سلسلة من التحديات والأنشطة الممتعة في مختلف الروافد المعرفية والإبداعية، ومنها الفنون، والعلوم، والرياضيات، والحرف، والمهارات الحياتية، من تلك التي تتيح لهن فرص المشاركة والابتكار، إضافة إلى خوض عدد من التجارب الإبداعية التي يمكن ممارستها من المنزل، تحت إشراف وتدريب نخبة من الكوادر المتمرسة، مع تخصيص جوائز قيمة للفائزات.
وحول البرامج والفعاليات التي تقدمها المفوضية، استطلعت «الاتحاد» آراء عدد من الفتيات المشاركات في برامج مفوضية مرشدات الشارقة من الزهرات (7 إلى 11 عاماً)، والمرشدات (12 إلى 15 عاماً)، والمرشدات المتقدمات (16 عاماً فما فوق)، تحدثن خلالها عن طرق تطبيقهن للأنشطة التي تقدمها المفوضية، عبر مواقعها على التواصل الاجتماعي، وعن أبرز نشاطاتهن المنزلية في رمضان.
وعن مفهوم الإبداع عن بُعد، تقول المنتسبة جواهر حمزة الميل: «إنه الوقت المناسب لتطبيق كل ما تعلمناه واكتسبناه من خبرات، من خلال مفوضية المرشدات في المواسم الماضية، سواء من مهارات حياتية أو أنشطة فنية أو إبداعية، بالإضافة إلى كيفية إدارة الوقت بالطرق المثلى»، مضيفةً: «أحرص على الاستفادة من أوقات فراغي في المطالعة والقراءة أو تعلم مهارات جديدة، تساعدني في تطوير أفكاري وإمكاناتي الفنيّة».  وتوضح: «فتحت لنا المفوضية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بوابات واسعة لممارسة مختلف الأنشطة والفعاليات عن بُعد، وشجعتنا على خوض غمارها، والاستفادة من فترة البقاء في البيت، في تطوير العديد من مواهبنا وقدراتنا وتطبيقها بشكل ابتكاري».
وحول فترة البقاء في البيت، وكيفية متابعة أنشطتها المختلفة حسب مفهوم التعّلم عن بُعد، تقول المرشدة مارية المرزوقي: «على الرغم من تعودنا على أجواء المشاركات الدورية، ضمن فعاليات المفوضية وأنشطتها الإبداعية والفنية والرياضية، إلا أننا تأقلمنا مع الوضع الجديد، خاصة وأننا نحصل على دعم معنوي، وتشجيع مستمر من مشرفات ومدربات الهيئة، سواء هاتفياً أو من خلال منصات التواصل الاجتماعي، ما يمدنا بالقوة والتفاؤل والطموح، عبر حثنا على التفكير بإيجابية، ورفع روحنا المعنوية، وتحفيزنا على تفعيل الطاقات، والمشاركة في مختلف البرامج والفعاليات التنافسية».
من جانبها، تدعو المنتسبة روضة عبد الرحيم البستكي، إلى تفعيل مسؤولية التوعية المجتمعية، والتزام الجميع بالقرارات الصحيّة التي تطلقها الدولة، بهدف الحد من انتشار الفيروس، وتقول: «مع دخول الشهر المبارك بكل روحانياته العطرة، لا بد من الحرص على تنفيذ التعليمات الصحية، وإذكاء مفهوم إدارة الوقت والتخطيط للنشاط اليومي، كتخصيص وقت مناسب لقراءة القرآن الكريم، ووقت آخر للقيام بأعمال يدوية أو مهارات فنيّة، تعلمناها أثناء وجودنا في المفوضية، بالإضافة إلى أهمية ممارسة عدد من الرياضات المنزلية، والتمتع بممارسة هوايات محببة مثل القراءة أو الرسم». 
 فيما تلفت المنتسبة علياء راشد، إلى أهمية ممارسة التمارين المنزلية، في تعزيز النشاط والحيوية، ودعم صحة العقل والجسم، وتوضح: «خلال رمضان هذا، أصبحت أمارس العديد من الرياضات في المنزل، مع العلم أني كنت أعتقد أن ممارسة الرياضة في المنزل شبه مستحيلة، ولكن مسابقة 7000 خطوة التي أطلقتها المفوضية، بهدف تشجيع الفتيات على مواصلة ممارسة رياضة المشي داخل منازلهن، وتحويلها إلى نشاط يومي لرفع اللياقة البدنية، حفزتني أكثر على ممارسة الرياضة المنزلية بشكل تنافسي ممتع، خاصة إذا كانت بصحبة عدد كبير من المشاركات في هذا التحدي عبر النت، كما تعرفنا إلى رياضات منشّطة أخرى مثل الايروبيك، طبقنا خطواتها عبر فيديوهات التواصل الإلكتروني التابعة لمرشدات الشارقة».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©