أبوظبي (الاتحاد)
يبدو أن الوقت قد حان لعمل الأطفال في المنزل بغض النظر عن أعمارهم، في فترة التباعد الجسدي والعزلة الراهنة بسبب تفشي فيروس (كوفيد- 19).
ذكرت الدكتورة ديبورا جيلبوا، الخبيرة الأميركية في تنمية الطفل، أنه يجب استثمار فرصة العزلة الحالية والتي غيرت طريقة المعيشة وأصبح التعليم والعمل والتدريس من المنزل، وعلى الآباء والأمهات تشجيع أطفالهم على المشاركة في الأعمال المنزلية، بما يعود بالنفع عليهم في المستقبل ويصبحون قادرين على حل المشكلات ويتمتعون بشخصيات قوية.
وأضافت ديبورا أنه يجب البدء في تعويد الأطفال على المشاركة في الأعمال المنزلية عبر وظائف معينة لكل سن حتى وصولهم للمراهقة.
وأوضحت أنه على الوالدين الاستفادة من عمر الأطفال من عمر 3 سنوات حيث يريد الأطفال إظهار استقلالهم وتنفيذ كل شيء بأنفسهم، لذلك يمكن السماح لهم بمساعدتك في أعمال بسيطة مناسبة لهم مع الثناء عليهم.
وتقول ديبورا إنه يمكن إعطاء الأطفال الأكبر، أربع أو خمس سنوات، مسؤولية إكمال المهام بمفردهم ضمن إطار زمني محدد.
وعندما يصلون لعمر 6 أو 8 أعوام، تقول الدكتورة إنه يجب تخصيص أعمال يومية لهم، حتى يعتادوا على القيام بها وتحقيق ما هو متوقع منهم، مثل مساعدة معينة في المطبخ أو رعاية الحيوانات الأليفة.
وعندما يكبر طفلك ويصبح قادراً على إكمال المهام الأكثر تعقيداً في عمر 9 إلى 11 عاماً، يجب الاستفادة من قدرته في معالجة المشاريع متعددة الخطوات، بما يشجعه على تنمية مهاراته في حل المشكلات والتخطيط.
ونقل موقع «Ok» عن الدكتورة ديبورا قولها، إنه يمكن أن تكون سنوات ما قبل المراهقة، 12 و13 عاماً، أكثر سهولة إذا كنت قد غرست فكرة الأعمال المنزلية من سن مبكرة وربطها بنشاط يهتمون به.
ويمكن الاستفادة من ابنك المراهق عندما يصل إلى عمر 14 و15 عاماً، بإعطائه أعمالاً روتينية لا تفضل القيام بها، مثل إعداد العشاء لأفراد الأسرة مرة في الأسبوع أو التعامل مع أعمال منزلية أكبر.