الشارقة (الاتحاد)
يمضي «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة» في دورته الثالثة نحو ترسيخ موقعه كمنصة دولية لاستكشاف أحدث التوجهات في صناعة الرسوم المتحركة، حيث يجمع هذا العام نخبة من المبدعين والخبراء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم في برنامج متكامل على مدى 4 أيام، يتناول فيه الذكاء الاصطناعي، والسرد القصصي البصري، وفنون الأنيمي اليابانية، وتحويل الأعمال الأدبية إلى أعمال مرئية.
ويُقام المؤتمر بين 1 و4 مايو المقبل، ضمن فعاليات «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» في مركز إكسبو الشارقة، ليقدم للجمهور تجارب تفاعلية وورش عمل وجلسات حوارية تسلط الضوء على الأبعاد الثقافية والتقنية والاقتصادية لصناعة الرسوم المتحركة.
وفي تعليقها على المواضيع الفريدة التي يناقشها المؤتمر في دورة هذا العام، قالت خولة المجيني، المدير التنفيذي لمؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة: «يضع مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة معايير عالمية جديدة للابتكار والإبداع، ويرسخ الحوار العالمي حول الدور الذي تلعبه الرسوم المتحركة في تعزيز السرد القصصي والتعليم، وفي هذا العام، نفخر باستعراض أهمية الرسوم المتحركة ودورها ليس في ترفيه الجماهير فقط، بل في تقريب المسافات بين الثقافات، والحفاظ على التاريخ، وتقديم سرديات وفتح آفاق جديدة».
ويقدم المؤتمر في يومه الافتتاحي رؤى عالمية، مسلطاً الضوء على فرص مبتكرة تشمل محتوى الأطفال الذي يستند إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ودراسات حالة حول التواصل الفعّال من خلال الرسوم المتحركة.
ويخصص المؤتمر يومه الثاني للتركيز على فن السرد القصصي، ويستعرض التقنيات الإبداعية التي تبث الحياة في شخصيات ومشاهد لا تُنسى، كما يُكرّم المؤتمر إنجازات رائدة تشمل الذكرى السنوية ال 90 لأول رسوم متحركة عربية.
وتركز فعاليات اليوم الثالث على اليابان، المعروفة عالمياً بتميزها في فنون الأنيمي. ويؤكد برنامج المؤتمر في يومه الختامي القدرة الفريدة للرسوم المتحركة على ترجمة الأدب إلى تجربة بصرية غنية وحيوية، حيث يشارك نخبة من الخبراء استراتيجيات تحويل القصص المكتوبة إلى رسوم متحركة جذابة بكفاءة وفاعلية.