الشارقة (وام)
افتتح الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، رئيس مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة، مساء أمس، المعرض السنوي الأربعين لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، والذي يقام في متحف الشارقة للفنون.
يمثل المعرض محطة سنوية مهمة ضمن أجندة إمارة الشارقة الفنية، لرصد تحولات الفن التشكيلي، وتسليط الضوء على التجارب الفنية الفردية والجماعية، ما يجعل كل دورة منه مناسبة ثقافية مرموقة على خريطة الفنون البصرية في الدولة والمنطقة.
بانوراما بصرية
قد تجول الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي في أروقة المعرض، مطلعاً على الأعمال الفنية المختلفة للفنانين المشاركين في هذه الدورة، والتي تنوعت ما بين التصوير الفوتوغرافي والأعمال التركيبية والتصوير والنحت والرسم الزيتي والمائي والأكريليك والسيراميك المتنوع، وغيرها من الأعمال التي تعكس تنوع الأساليب الفنية المعاصرة والحداثية، حيث يقدم المعرض بانوراما بصرية غنية تعكس تطور الحركة التشكيلية في الإمارات والمنطقة، وتعزز من مكانة الشارقة مركزاً ثقافياً وفنياً رائداً.
ثراء الفضاء الفني
استمع رئيس مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة، خلال الجولة، إلى شرح مفصل عن الأعمال والتجارب الفنية من المشاركين، وما تقدمه من عروض فنية متنوعة تعكس ثراء الفضاء الفني والمكانة المتميزة التي شغلها المعرض السنوي للجمعية كأحد أهم المعارض الفنية الرائدة، والذي أكمل أربعة عقود كاملة في دعم الفنانين والفنون وإبراز أعمالهم ومعاصرة تجربتهم، سطر فيها اسم الشارقة محلياً وإقليمياً وعربياً وعالمياً، ملتقى ومركز فنون دائماً.
بين الأصالة والتجريب
يشارك في المعرض في دورته هذا العام، والتي تنظمها جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، بالتعاون مع دائرة الثقافة، وهيئة الشارقة للمتاحف، ومؤسسة الشارقة للفنون، 50 فناناً من الإمارات من رواد الحركة التشكيلية الإماراتية ومن الدول العربية وعدد من الدول الأجنبية، يقدمون أعمالاً فنية مبدعة ومتميزة، ويشكلون من خلال مشاركتهم نسيجاً فنياً متنوعاً يعكس التلاقي بين الأصالة والتجريب.
وتم اختيار الأعمال المشاركة عبر لجنة متخصصة ضمت الفنانين خليل عبدالواحد، والدكتورة كريمة الشوملي، وسلمى المري، والدكتور محمد يوسف، رئيس مجلس إدارة الجمعية.