الإثنين 12 مايو 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025

إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025
20 فبراير 2025 01:30

أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية، أمس، روايات القائمة القصيرة في دورتها الثامنة عشرة، وهي «دانشمند» للموريتاني أحمد فال الدين، و«وادي الفراشات» للعراقي أزهر جرجيس، و«المسيح الأندلسي» للسوري تيسير خلف، و«ميثاق النساء» للبنانية حنين الصايغ، و«صلاة القلق» للمصري محمد سمير ندا، و«ملمس الضوء» للإماراتية نادية النجار، وسيُعلن عن الرواية الفائزة في أبوظبي، يوم 24 أبريل 2025، أثناء احتفالية سيتم بثها افتراضياً.
جرى الإعلان عن القائمة القصيرة في مؤتمر صحافي عُقد في مكتبة الإسكندرية، الإسكندرية، مصر، حيث كشفت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، عن العناوين المرشحة للقائمة، وشارك في المؤتمر أعضاء لجنة التحكيم، بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني، وسامبسا بلتونن، مترجم فنلندي، وسعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي، ومريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية، بالإضافة إلى ياسر سليمان – معالي، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وفلور مونتانارو، منسقة الجائزة، ومدير مكتبة الإسكندرية، أحمد زايد.

6 بلدان عربية
تضم القائمة القصيرة لدورة الجائزة العالمية للرواية العربية الثامنة عشرة كُتّاباً من 6 بلدان عربية، هي الإمارات، وسوريا، والعراق، ولبنان، ومصر، وموريتانيا.
شهدت الدورة الحالية من الجائزة ترشيح كتّاب إلى القائمة القصيرة للمرة الأولى، هم: أحمد فال الدين، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا، ونادية النجار، ويذكر أنه وصل كاتبان إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقاً، هما أزهر جرجيس وتيسير خلف.

جانب إنساني
وفي إطار تعليقها على القائمة القصيرة، قالت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم: تميزت الروايات الستّ التي اختيرت ضمن القائمة القصيرة هذا العام بالتركيز على الجانب الإنساني لشخصياتها الرئيسة، سواء كانت الشخصية امرأة درزية من ضيعات لبنان في القرن الحادي والعشرين في «ميثاق النساء»، أو حُجة الإسلام الإمام أبو حامد مُحمد الغزالي في القرن الثاني عشر الميلادي في «دانشمند»، وسواء كان التركيز علي رحلة استكشاف شابة كفيفة لحواسها الأربع في «ملمس الضوء»، أو رحلة الأندلسي عيسى أو خيسوس في البحث عن قاتل والدته في «المسيح الأندلسي»، وسواء كانت تصور واقعاً امتزج بالخيال وتراجيديا امتزجت بالكوميديا، حيث تسخر الشخصية الرئيسة من كل شيء، فذلك سلاحها لمواجهة مأساوية الواقع في «وادي الفراشات»، أو سواء اختار الروائي التصوير الواقعي لشخصيات هي في عمقها رموز لحالات سياسية أو اجتماعية، وهذا يدفع القارئ لاكتشاف وضعيات تُرى في الواقع ولكنها ليست سوى يافطات ظاهرية تتسم باللبس والغموض في «صلاة القلق»، مما يجعل قراءاتها تتنوع وتتعدد.

ثراء وإبداع 
من جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء: «تدعو روايات هذه القائمة القصيرة القارئ إلى التذوق والاستمتاع بها، لتنوّع ثيماتها، وبراعة أساليبها، وتعدد أصواتها، فضلاً عن سعة رقعتها ديموغرافياً، ويأخذ النفس الأنثروبولوجي الذي يميز بعض هذه الروايات القارئ في رحلات استكشاف يتجاوز فيها السرد المسارات التقليدية إلى جوانب من الحياة الثقافية العربية لا يسهل الولوج إليها إلّا من الداخل، ويلعب العنصر النسائي دوراً بارزاً في بعض الأعمال».

إبداع روائي 
الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وتبلغ قيمة الجائزة التي تُمنح للرواية الفائزة خمسين ألف دولار أميركي، ويرعى الجائزة مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وتهدف الجائزة إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة، والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©