أبوظبي (الاتحاد) نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، مساء أمس، ندوة بعنوان «الرواية الإماراتية منذ التأسيس وحتى اليوم» في معرض الشارقة الدولي للكتاب، شارك فيها كل من الدكتور شكري المبخوت والدكتور صالح هويدي، والروائيتين صالحة عبيد حسن وريم الكمالي، وأدارها الناقد إسلام أبو شكير. وقد طاف الدكتور صالح هويدي على عالم الرواية الإماراتية منذ نشأتها وحتى يومنا الحاضر، مروراً بأبرز الأسماء التي ساهمت في تطورها، مرتكزاً على بعض الأسئلة مثل: السؤال عن واقع الرواية الإماراتية منذ نشأتها على يد رائدها راشد عبدالله النعيمي في روايته (شاهندة)، التي افتتحت مسيرة الرواية الإماراتية والموقع الذي تحتله على مستوى الفن والتاريخ، والسؤال عن موقع الرواية الإماراتية في عقودها الأولى بين الرواية الخليجية عامة. وأيضاً السؤال عن واقع العلاقة بين نشأة الرواية الإماراتية والسياقات السوسيوثقافية والبيئة الاجتماعية والاقتصادية الحاضنة لها آنذاك. وفي ورقته تعرض الدكتور شكري المبخوت إلى الترابط بين البحث عن الهويّة الفردية والسعي على بناء الهويّة الجماعيّة في نموذجين من الرواية الإماراتيّة. «يوميّات روز» لريم الكمالي، ورواية ميسون صقر «في فمي لؤلؤة». وكانت الندوة مفتاح حوار وأسئلة غنية أعطت المزيد من القيمة على هذه الندوة التي ستُطبع أوراقها في كتيب يعود بالفائدة على الدارسين والمهتمين.