السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

كتّاب يروون تجاربهم الشخصية مع القراءة ودور الكتب في حياتهم

الكاتب السوداني حمور زيادة
11 نوفمبر 2024 18:37

الشارقة (الاتحاد)
ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الثالثة والأربعين، التي تستمر حتى 17 نوفمبر الجاري، شهدت جلسة نقاشية بعنوان «الحياة في الكتب» حواراً ملهمًا حول تأثير القراءة والكتب على مسيرة عدد من المؤلفين.
شارك في الجلسة كل من الكاتب والصحفي السوداني حمور زيادة، والكاتب والمترجم المغربي محمد آيت حنا، وكاتبة أدب الأطفال الأردنية لينا أبو سمحة، وأدارتها الإعلامية علياء المنصوري.
ذكريات ومكتبات 
استهل الكاتب السوداني حمور زيادة الجلسة بالحديث عن بداية علاقته بالقراءة ونشأته الأدبية التي بدأت بتأثره بكتب الجيب المصرية، مثل سلسلة «المغامرون الخمسة»، مروراً بقراءات نضجت في مكتبة والده.
ومع مرور الوقت، أسس مكتبته الخاصة التي تطورت من مرحلة الطفولة ومكتبتها القصصية، إلى مكتبة المراهقة بما حملته من خيال وبحث واستكشاف، وصولاً إلى مكتبته الحالية التي يعتبرها أكثر عمقاً.
وأكد زيادة أن القراءة كانت مصدر إلهام رئيسي له في مسيرته الكتابية، وأن كل كتاب قرأه ترك بصمة خاصة على تفكيره وأسلوبه.
تعدد ثقافات  
من جانبه، تحدث الكاتب المغربي محمد آيت حنا عن تجربته في إنشاء مكتبته الخاصة واهتمامه بالأدب والفلسفة، حيث نشأ في بيئة متعددة الثقافات واللغات، فقد كان والده يقرأ بالفرنسية، وبيئته الأمازيغية، بينما كانت اللغة العربية لغة التعليم.

  • الكاتب المغربي محمد آيت حنا
    الكاتب المغربي محمد آيت حنا

واعتبر القراءة وسيلة للمصالحة بين هذه التنوعات الثقافية، وبيّن أنه يميل إلى إعادة قراءة الكتب بدلاً من البحث عن التنوع الكمي، معتبراً أن غزارة الكتب اليوم قللت من شعور الشغف الذي كان يأتي مع ندرة الكتب في الماضي. وأشار إلى أن عمله كمترجم مكّنه من قراءة النصوص بعمق ومن زوايا مختلفة.
تجربة مميزة
أما الكاتبة لينا أبو سمحة، فتحدثت عن تجربتها في أدب الأطفال ودورها كأم لطفلة من أصحاب الهمم، مما عزز شغفها بجمع كتب أدب الأطفال، لا سيما الكتب المصورة، إذ يضم أرشيفها العديد منها.

  • الكاتبة لينا أبو سمحة
    الكاتبة لينا أبو سمحة

وأوضحت أن علاقتها بالكتب بدأت منذ الصغر، حيث كانت ترافق والدتها إلى معارض الكتاب وتزور المكتبة المدرسية بانتظام، وكانت تصنع كتبًا خاصة بها في طفولتها من خلال تدوين اقتباسات ورسومات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©