الشارقة (وام)
أطلقت هيئة الشارقة للمتاحف، خلال مشاركتها في الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، كتاباً جديداً بعنوان «متاحف الشارقة» يُعد إضافة قيمة للمكتبة الثقافية للإمارة وتجسيداً لالتزامها بالحفاظ على إرثها الثقافي الغني ومستلهماً من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي قال «المتاحف وُجدت لتكون مدرسة لأبنائنا والأجيال القادمة».
يتضمن الكتاب ثلاثة أبواب رئيسية، تركز على التنوع الكبير في متاحف الشارقة من مقتنيات أثرية وتاريخية إلى الفنون الإسلامية والإبداعات الحديثة، ويقدم للقارئ نظرة عميقة على تاريخ وتراث الشارقة العريق.
يتناول في باب «التاريخ العريق» مراحل الوجود البشري في الشارقة مستعرضاً مقتنيات نادرة من العصور القديمة، كتمثال الجمل المكتشف في مويلح، والذي يعود إلى الفترة ما بين 900 و600 قبل الميلاد.
بينما يغوص باب «الفن والتراث الثقافي» في التراث الفني والثقافي للإمارة بما في ذلك من معروضات فنية إسلامية، وقطع فنية معاصرة تحتفي بالإبداع المحلي والدولي على حد سواء.
ويسلط باب «الاستكشاف والعلوم» الضوء على إسهامات الشارقة في مجالات الاستكشاف والمعرفة، بما في ذلك المعروضات العلمية والتقنية التي تجذب الزوار من مختلف الفئات والأعمار.