عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن تنظيم جلسة مفتوحة للجمهور، ضمن فعاليات «منتدى المدن الثقافية العالمي 2024»، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة الهيئة، وتستضيفه دبي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الفترة من 30 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر 2024، تحت شعار «ثقافة الغد.. كيف تستشرف الأجيال القادمة مستقبلنا؟»، ما يعزز ريادة الإمارة ويرسخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.
وتأتي الجلسة المفتوحة التي ستقام في 31 أكتوبر الجاري في «السركال أفنيو»، تحت عنوان «مواهب الغد: ماذا يحتاج المبدعون من المدن؟»، في إطار جهود الهيئة الهادفة إلى تمكين ودعم أصحاب المواهب، وتحفيزهم على تبادل الأفكار والمعرفة مع الخبراء وقادة المدن الثقافية، والمساهمة في إعادة تشكيل مستقبل المدن الإبداعية.
وتضم قائمة المتحدثين في الجلسة نخبة من الخبراء والمختصين، وهم: هاني عصفور، نائب الرئيس لشؤون الابتكار والشراكات المؤسسية في معهد دبي للتصميم والابتكار، وتوماسو ساكي، نائب رئيس بلدية ميلانو للشؤون الثقافية، وبريدجيت سميث، المهندسة المعمارية للمدينة والمديرة التنفيذية لتصميم المدينة والفنون العامة في مدينة سيدني، وجادر أندريه دي سوزا روزا، المدير التنفيذي لمؤسسة إيتاو الثقافية، والعنود بوخماس، أستاذة التصميم الجرافيكي في كلية الفنون والمشاريع الإبداعية في جامعة زايد بدبي، فيما تتولى جوستين سيمونز، نائب عمدة لندن للثقافة والصناعات الإبداعية، ومؤسس ورئيس منتدى المدن الثقافية العالمي إدارة الجلسة التي ستشهد مناقشة مجموعة من المحاور التي تسلط الضوء على متطلبات المبدعين واحتياجاتهم المستقبلية، ودور الثقافة في تمكين المدن من استقطاب أصحاب المواهب والمحافظة عليهم، عبر توفير مساحات عمل بتكلفة مناسبة للمبدعين، وتشجيعهم على مواكبة التقنيات المتطورة، وتعزيز التعليم الابتكاري لديهم، كما تناقش الجلسة كيفية تحويل المدن إلى أماكن جاذبة للعيش والعمل والزيارة، وضرورة وجود استراتيجيات تساعد في تمكين الجيل القادم من المهنيين الثقافيين من التأقلم في عالم سريع التغير.
يشار إلى أن المنتدى العالمي الذي سيقام حفل افتتاحه في متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي مفتوح في الإمارات، يُعد من أبرز فعاليات وأنشطة «شبكة منتدى المدن الثقافية العالمي» التي تُعتبر أهم شبكة تعاون دولية في وضع السياسات الخاصة بمجالات الفن والثقافة، وتُعنى الشبكة بدور الثقافة في المدن وتأسيس مراكز حضرية مستدامة، وتضم في عضويتها أكثر من 45 مدينة حول العالم تشكل الثقافة فيها أحد المحركات الرئيسية في تنميتها الاجتماعية والاقتصادية، ويجمع المنتدى تحت مظلته مجموعة مؤثرة من ممثلي القطاع الثقافي والإبداعي المسجّلة في عضوية منتدى المدن الثقافية العالمي ونواب رؤساء البلديات، بهدف التواصل والتعاون وتبادل الأفكار مع نظرائهم من حول العالم، كما يعمل على تشجيعهم على التعاون فيما بينهم لإيجاد حلول مبتكرة تساعد في تحسين حياة مواطنيهم من خلال الثقافة، حيث ساهم أكثر من نصف المشاركين السابقين في تحسين وتطوير سياسات ثقافية مختلفة في مدنهم.
