دبي (الاتحاد)
تكريماً لذكرى سفراء الإبداع والأدب الإماراتي، الذين خلفوا إرثاً من الأعمال الأدبية المهمة، تحتفي هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بالكاتبة الإماراتية مريم جمعة فرج، وذلك من خلال برنامج «راحلون باقون» الذي تنظمه في 9 أكتوبر الجاري، وتسلط فيه الضوء على مساهمات القاصة والمترجمة الراحلة، التي تُعد من رائدات فن القصة القصيرة.
يتضمن البرنامج، مجموعة من الفقرات والعروض المرئية والمسموعة التي تضيء على إنجازات مريم وأعمالها التي أغنت المشهد الأدبي المحلي، إضافة إلى مجموعة مقابلات يتحدث فيها الباحث في التاريخ والتراث والأستاذ الجامعي د. حمد بن صراي، حول تفاصيل كتابه «مريم جمعة فرج سدرة السرد الإماراتي»، وتقدم فيها الروائية ريم الكمالي شهادتها حول هذه القاصة والمترجمة الراحلة، وتجربتها الثقافية والأدبية.
وقال محمد الحبسي، مدير إدارة الآداب بالإنابة في «دبي للثقافة»: «إن برنامج «راحلون باقون» يهدف إلى تعريف الأجيال القادمة بنماذج من الشخصيات الإماراتية المبدعة»، موضحاً أن الكاتبة الراحلة مريم جمعة فرج تميزت بأسلوبها السردي الخاص في الكتابة الأدبية، ما جعلها واحدة من أبرز رائدات تأليف القصة في الإمارات.