باعتباره أول متحف متخصص في الإمارة، يحظى متحف الشارقة للآثار بمجموعة من المقتنيات التي تعود لاستكشافات التنقيبات الأثرية في عدد من المواقع التاريخية في الإمارة.
يعرّف المتحف، الزائر بتاريخ الإمارات عبر عصورها المختلفة ومسيرة حضاراتها المتعاقبة كمنطقة استيطان بشري منذ آلاف السنين والتي خلفت مقتنيات كثيرة، مستعرضاً مئات القطع الأثرية.
يرتحل الزائر في تجربة فريدة عبر أقسام المتحف، ليطلع على جانب من أدوات الحياة اليومية لسكان المنطقة، والمسكوكات والحلي والأواني الفخارية والأسلحة القديمة، ونماذج عن القبور والبيوت والمدافن ونصوص الكتابة الأولى التي ظهرت أولى حروفها قبل ألفين وخمسمئة عام.
"متحف الشارقة للآثار" نافذة تسرد تاريخ المنطقة ومسيرتها الحضارية
— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) August 10, 2024
تقرير: أحمد الطنيجي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/hqpc1dFGbO
مقتنيات المتحف
تعد هذه المقتنيات حصيلة اكتشفات خلال أعمال تنقيب تقوم بها هيئة الشارقة للآثار في مناطق عدة بالشارقة. وتعرض نماذج منها من قبل فريق آثار مختص يقوم بعمليات الترميم والفحص قبل عرضها في المتحف لتسرد جانباً من تاريخ المنطقة العريق.
ونظرا لما يضمه من مقتنيات تزخر بها أقسامه المتنوعة، يشكل المتحف نافذة تسرد للزائرين التاريخ العريق للدولة والحضارات العديدة التي تعاقبت على المنطقة.