تشاد (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وفي إطار مبادرة الملتقيات الشعرية في أفريقيا، شهدت مدينة أبشة، شرقي جمهورية تشاد، انطلاق النسخة الثالثة من ملتقى الشعر العربي في تشاد الذي نظمته إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع رابطة رواد الإبداع التشادية، وذلك على مدى يومين بمشاركة 30 شاعراً وشاعرة.
أقيم الملتقى في أبشة، بحضور محافظ محافظة «وارا» الشافع أبو، والأمين العام لولاية «وداي» التشادية أبكر حسين، ومندوب الثقافة بولاية «وداي» عثمان حمدان عزيب، والمنسق العام للملتقى د. أحمد أبو الفتح عثمان، ورئيس لجنة النقاد القادمين من العاصمة أنجمينا د. حمزة أحمداي موسى، إلى جانب أساتذة جامعات ومعاهد، وطلاب ومحبي الشعر العربي ومتذوقيه.
ورحّب منسق الملتقى الدكتور أحمد أبوالفتح عثمان بدايةً بالحضور، وقال في كلمة ألقاها: إن «الملتقى يعزز الحضور الثقافي والأدبي في تشاد»، مؤكداً أن رؤى صاحب السمو حاكم الشارقة تعد منارات لنشر الثقافة العربية من خلال الملتقيات الشعرية الأدبية والتظاهرات الثقافية الكبرى في أفريقيا.
وفي كلمته، أشار رئيس رابطة رواد الإبداع الشاعر عبد الدائم عبد الله موسى إلى أن الملتقى يعزز الصلة بين مختلف شعراء تشاد وشعراء العالم، مثمناً الدور الكبير الذي تمثله الشارقة في دعم الثقافة ولا سيما اللغة العربية في أفريقيا عبر العديد من الفعاليات.
جاءت قائمة المشاركين في الملتقى لـ«29» شاعراً وشاعرة على النحو التالي: أحمد عبد الفتح عثمان، إدريس أبيض محمد، محمد أحمد النور السالمي، عبد الماجد محمد حسن، آدم سعد الدين أمين، عمر عبد الرحمن إسماعيل، عثمان علي موسى، أحمد مهاجر، جبريل آدم جبريل، إبراهيم عبد الكريم محمد، المهدي آدم محمد علي، علي أحمد القلقمي، بخاري محمد سليمان، محمد الحبيب أمين مولود، محمد المختار أحمد، أبو بكر عبد الرحمن محمد، عبد الدائم عبد الله موسى، أبو بكر عمر أحمد، آدم عبد الله صالح، محمد علي مختار حبيب، زكريا محمد يعقوب، عقيد حبيب السنوسي، النذير الطري، ماحي عمر علي، فاطمة محمد جدي، مديحة أمين عمر، إسماعيل عبد الرحمن إسماعيل، عامر النجيم، وحواء إبراهيم محمد.
تنوّعت القراءات في موضوعاتها الشعرية، وفيما تقلّب أوراق الماضي والذكريات، كانت تحتمي بالحنين والأمل، وبينما اتصفت القصائد بدلالة مفردتها ورمزية صورها الفنية من جهة، فإنها ذهبت من جهة أخرى لتعاين خبايا الذات وأحلامها، فتكشّفت لغة شعرية تحمل معنى وتفاصيل لافتة.
وشهد الختام تكريم المبدعين المشاركين في الملتقى بشهادات تقديرية تكريماً لجهودهم الإبداعية، وتعزيزاً لمواصلة الكتابة الشعرية.